اکد حزب الله إن هذه الجریمة هی تجسید لحقیقة الإرهاب الحاقد الذی یتغلغل فی قلوب المستوطنین الصهاینة، والذی یترجمونه جرائم فظیعة بحق الشعب الفلسطینی منذ ما قبل نشأة الکیان الغاصب، والتی تعلّم منها ممارسو الإرهاب فی عصرنا الکثیر من القسوة والفظاعة.
واشار الى ان محاولة التنصل من هذه الجریمة من قبل رئیس وزراء العدو ووزرائه، من خلال إطلاق تصریحات الإدانة لها ولمرتکبیها، لا یمکن أن تنطلی على أحد، فالکل یعلم أن نتنیاهو وحکومته هم قادة المستوطنین والمسؤولون مسؤولیة مباشرة عن الجرائم التی تُرتکب کل یوم بحق الشعب الفلسطینی وشعوب أمتنا کافةً. کما أن المجتمع الدولی مسؤول بدوره عن هذه الجرائم نتیجة عدم إدانتها والتحرک لوقفها.
وشدد حزب الله على ان استهداف هذا الطفل البریء، وقتله بهذه الطریقة الفظیعة، یدعو إلى تحرک شعوب الأمة لإدانة هذا الفعل الإرهابی، ومساندة الفلسطینیین فی مواجهتهم التی لم تتوقف أو تفتر للاحتلال بکل مکوّناته، حکومةً وعسکریین ومستوطنین.