رسا- حذر عضو هیأة رئاسة مجلس النواب الشیخ همام حمودی المجتمع الدولی من خطورة الإنسیاق لفکر التکفیر والتطرف ، داعیا ایاهم متابعة قضایا العرب المسلمین المقیمین لدیهم ، وخلق بیئة مناسبة لهم لمعالجة قضیة الإرتباط والإنزلاق لهذا الفکر التکفیری ، واتخاذ قوانین صارمة بشأن ذلک وفرض عقوبات لمن یخالفها .
ذکر بیان لمکتب الشیخ حمودی الیوم ، ان " الشیخ حمودی شدد خلال استقباله سفیرة استرالیا لدى العراق لیندل ساکس بمناسبة انتهاء مهام عملها فی العراق على ضرورة تصحیح المجتمع الدولی مفاهیمه حول الإسلام وقیمه النبیلة التی تدعو الى الوحدة والتسامح والتعایش السلمی ، مؤکداً " إن الإسلام لیس مسؤولا عن فکر داعش " .
واکد النائب الأول لرئیس المجلس حرص العراق على تعزیز التعاون بین الجانبین فی جمیع المجالات ، مشیداً بدور السفارة فی تطویر العلاقات وتفعیل الجوانب الدبلوماسیة وغیرها .
وقال البیان ان " السفیرة اعربت من جانبها عن حرص بلادها على تمتین العلاقات مع العراق خاصة فی المجال العسکری ، وتفعیل الجوانب السیاسیة والثقافیة والإجتماعیة التی تساهم فی القضاء على داعش ، مبینة " إن فترة الأربع سنوات التی قضیتها فی العراق احسست بإن العراق بلدی الثانی وأنا جزء منه
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.