قال السید مقتدى الصدر فی بیان تضمن تعلیمات للمتظاهرین تقضی بـ"عدم الاعتداء على الممتلکات العامة والخاصة، وعدم التعدی بالهتافات على أحد"، معتبرا أن "هذا سیکون منطلقا للفاسدین للوصول إلى مآربهم الوضیعة".
وطالب الصدر المتظاهرین بـ"تحدید المطالب بالأمور الخدمیة ومعاقبة المفسدین بصورة عامة وعدم تسییس المطالب، فهذا ما تنتظره الکثیر من الجهات لتخریب العراق"، مبینا أن "المطالبة باستقالة بعض الوزراء وغیرهم یعنی عدم إرجاع الخدمات والانشغال بإیجاد البدیل وهو صراع بین الکتل تطول مدته ویدوم مقامه وبالتالی ضیاع حقوقکم".
وشدد على ضرورة "عدم التعدی على الجهات الأمنیة التی تدافع عن التظاهرة والمتظاهرین، وعدم رفع أی صور لأی شخصیة سیاسیة أو دینیة حالیة أو تاریخیة"، لافتا إلى أن "المطالب یجب أن تکون وفق القواعد الشرعیة والوطنیة والقانونیة والاجتماعیة المعمول بها".
ودعا الصدر إلى "عدم التأثیر السلبی على الجهاد والمجاهدین فی سوح الجهاد ضد العدو الإرهابی، وعدم ارتداء الزی العسکری بأی صورة من الصور"، مشددا على ضرورة "استمرار التظاهرات لحین الوصول إلى الهدف الخدمی المنشود".
وأشار الصدر إلى أهمیة "التنسیق الفاعل بین متظاهری المحافظات الکرام بما یحفظ للتظاهرات هیبتها وقوتها، وعدم تشدد التظاهرات فی الأقضیة والنواحی لأن ذلک یضعفها"، مطالبا بـ"إیکال أمر المفسدین ومحاسبتهم إلى رئیس الحکومة الحالی وبدوره یجب علیه التشاور بصورة فاعلة مع شرکائه".