أکدت جمعیة الوفاق فی بیان لها الأربعاء 2 سبتمبر2015م أن کل التحدیات والأخطار والحوادث والاختلافات یجب أن تشکل دافعاً جدیاً لدى الجمیع بضرورة الانتقال إلى مرحلة جدیدة من التوافقات لمواجهة التحدیات التی أصبحت تشکل مساحة واسعة.
وجددت تمسکها بالحوار قائلة إنها ترى فیه "الطریق الوحید" مبدیةً دعمها "لکل الدعوات الصادرة الداعیة للحوار منها دعوة الأمم المتحدة ودعوة المفوضیة السامیة لحقوق الإنسان والدعوات الصادرة من عدد من الدول الکبرى ودول الاتحاد الأوربی وبعض الدول الإقلیمیة والعربیة".
وطالبت الوفاق بعدم تفویت الفرص المختلفة التی تشکل مدخلاً حقیقیا للانتقال لمرحلة جدیدة وإغلاق الباب أمام کل ما یسیء للبحرین وأهلها ویعطل الإصلاح ویباعد المسافات. محذرةً من "تنامی خطاب التحریض الإعلامی الذی یتنافى مع المصلجة الوطنیة ووقفه من مقدمات المصالحة الوطنیة والبحث عن الحلول".
ودعت الوفاق فی ختام بیانها إلى "تجنب الذهاب فی الخیارات المدمرة والخاطئة کخیار العنف والخیار الأمنی لأنها خیارات مضرة ولا تأتی بأی نتائج ولها آثار وتداعیات لیست لصالح البحرین" على حد وصفها.