یتضمن کتاب "لقمان الحکیم ووصایاه"مجموعة من الوصایا والحکایات التی وردت عن لقمان الحکیم والتی ذُکرت فی القرآن الکریم وکتب الحدیث والأخبار والتاریخ، کذلک یحتوی على جملة من مواعظ الله والأنبیاء وغیرهم من الملوک والرؤساء والحکماء، وقد ذکرها المؤلّف فی الخاتمة، وفیه کذلک إشارةٌ إلى الأخلاق بصورة عامة.
وجاء الکتاب فی ستّة فصول وخاتمة، الفصل الأول فی مواضیع مهمّة تتعلّق بشخصیة لقمان وما یتّصل بها من جهاتٍ أخرى.
وتناول الفصل الثانی وصایا لقمان التی وردت عنه وذُکرت فی القرآن الکریم. أمّا الفصل الثالث فجاء فی مواضیع بُوّبت إلى ثلاثة وعشرین باباً مع ذکر المصادر التی أُخِذَت منها.
والفصل الرابع تناول الأخلاق بصورةٍ عامة. وجاء الفصل الخامس فی ذکر الوصایا المتفرّقة لموضوعاتٍ شتّى. أمّا الفصل السادس والأخیر: فقد تناول حکایات (لقمان الحکیم) ومناظراته مع موالیه وغیرهم. ثمّ جاءت الخاتمة فی جملةٍ من مواعظ الله عزّوجلّ والأنبیاء وغیرهم من الملوک والرؤساء والحکماء.