12 September 2015 - 19:55
رمز الخبر: 10925
پ
تجمع العلماء المسلمین:
رسا- اعتبرت الهیئة الإداریة فی تجمع العلماء المسلمین"خطر الهجرة الضخمة للشعب السوری إلى بلدان أوروبا والتی فاقت هجرة الفلسطینیین فی العام 1948 تشکل مقدمة لتقسیم سوریا وجعل قسم منها جزءا من الکیان الغاصب".
تجمع العلماء المسلمين في لبنان


اعتبرت الهیئة الإداریة فی تجمع العلماء المسلمین، فی بیان بعد اجتماعها، أن "الأوضاع التی تمر بها الامة الإسلامیة ولبنان، باتت تشکل خطرا على بقاء البلد. والمؤامرة التی عمل لها الصهاینة وأمیرکا والتی کانت فی السابق مشروعا لتقسیم الامة إلى دویلات صغیرة باتت الیوم واقعا شبه متحقق، ما یفرض على کل صاحب رأی أن یتصدى لهذا الخطر الحقیقی".

 

وأکدت أن "خطر الهجرة الضخمة للشعب السوری إلى بلدان أوروبا والتی فاقت هجرة الفلسطینیین فی العام 1948 تشکل مقدمة لتقسیم سوریا وجعل قسم منها جزءا من الکیان الغاصب، وبالتالی فإن على العلماء تبیان الحکم الشرعی بوجوب الصمود فی أرض الوطن أو الانتقال داخله إلى مناطق آمنة، لا ترکه إلى بلاد الغربة التی تضیع فیها الهویة الوطنیة والقومیة والدینیة".

 

واعتبرت أن "سعی الکیان الصهیونی لفرض واقع التقسیم الزمانی للمسجد الأقصى، ان حصل، سیکون مقدمة للتقسیم المکانی إن لم یکن الاستیلاء على کامل المسجد، ما یوجب على العالم الإسلامی بل على کل حر أن یتصدى لهذا المشروع".

 

ورأت أن "التعرض للمرابطین داخل المسجد الأقصى هو انتهاک لحقوق الإنسان بکل أبعاده ویجب على الدول الإسلامیة أن تبادر للضغط من خلال المنظمات الدولیة لإیقاف هذه المهزلة".

 

واعتبرت أن خطة الوزیر أکرم شهیب "هی خطة مقبولة کحل موقت على أن تبدأ الحکومة من الیوم الأول السعی لإیجاد الحلول الجذریة لهذه المشکلة لا أن تؤجل مرة أخرى".

وعزت الهیئة أهالی الحجاج الذین استشهدوا وهم یؤدون فریضة الحج فی مکة معتبرة أنهم "سیلاقون ربهم وهم أطهار أنقیاء".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.