09 September 2015 - 12:49
رمز الخبر: 10883
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا- اعتبر المرجع مکارم الشیرازی ان قضیة النازحین والمشردین من الحروب فی البلاد الاسلامیة من اهم قضایا العالم الاسلامی ، موضحا: ان البلدان التی اشعلت نار الحرب فی سوریا والیمن لم تکن تفکر یوما بهؤلاء النازحین واللاجئین.
المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي


افاد مراسل وکالة رسا للانباء ان المرجع الدینی ایة مکارم الشیرازی اشار الى الخلافات التی حصلت بعد الاتفاق النووی بین الافرقاء السیاسیین فی ایران، قائلا : ان هذا الاتفاق اصبح یثیر بعض الخلافات بین الافرقاء السیاسیین فی البلد ، معربا عن خشیته من هذه الخلافات.

اضاف سماحته ان نص الاتفاق یشتمل على نقاط قوة کثیرة وفیه نقاط ضعف ایضا ، ولکن یمکن ایجاد بعض الحلول لرفع هذه النقاط السلبیة فی الاتفاق وعلى الجمیع ان یجدوا حلا لهذه الاشکالیات.


وقال سماحته ان الاتفاق النووی ،اتفاق جید ویعد انتصار للثورة الاسلامیة ولکن لا یمکن لاحد ان یقول ان هذا الاتفاق خسارة عظیمة للبلد ولا یجوز لاحد ان یقول ان هذا الاتفاق هو اکبر نصر وفخر على مر التاریخ لایران، مشیرا الى ان الاعداء یعملون على ایجاد الشرخ والفرقة بین الشعب الایرانی ویهدفون من خلاله الى السیطرة على ایران .


واکد سماحته على ان جمیع المسؤولین یجب ان یتحاوروا بمنطق وبرهان لایجاد حل للمشاکل وان یتفاهموا على صیغة حوار لحل الاشکالیات الموجودة فی نص الاتفاق النووی.


ودعا سماحة المرجع مکارم الشیرازی المسؤولین لاغتنام الفرصة والتحلی بالعقلانیة والمنطق ، وقال : ان الاعداء یهددون الجمهوریة الاسلامیة مرارا ویستعملون الفاظا خارجة عن العرف الدبلوماسی ، مشددا على ان التحری والبحث والنقد فی جمیع المسائل یجب الا یثیر الخلافات بین الشعب الایرانی.

 

واعتبر سماحته قضیة المشردین من الحروب فی البلاد الاسلامیة من اهم قضایا العالم الاسلامی ، موضحا: ان البلدان التی اشعلت نار الحرب فی سوریا والیمن لم تکن تفکر یوما بهؤلاء النازحین واللاجئین ، معربا عن اسفه بان هذه الدول التی دعمت الارهابیین فی البلاد الاسلامیة ترید ان تجعل مسؤلیة هذه الکارثة على عاتق ایران وروسیة ، مؤکدا ان ایران ترید اجراء انتخابات نزیهة فی وسوریا لحل زمة هذا البلد الاسلامی واحلال الامن والسلام فیه.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.