عقدت حرکة "الاصلاح والوحدة" لقاءها الشهری فی مرکز الحرکة برئاسة الشیخ ماهر عبدالرزاق، الذی اعتبر فی بیان "أن مبادرة الحوار التی أطلقها الرئیس نبیه بری هی مبادرة إنقاذیة، تشکل عامل إستقرار للبنان".
وطالبت الحرکة "القوى السیاسیة المتحاورة، إعتماد الجدیة والشفافیة وتحمل المسؤولیة"، وتمنت "أن یثمر هذا الحوار نتائج إیجابیة تخدم الوحدة الوطنیة والإسلامیة وأن یتوصل من خلالها إلى إنتخاب رئیس للجمهوریة وقانون للانتخابات".
وأکدت الحرکة انه ب"الحوار والتلاقی یحصن لبنان وتحمى مؤسساته وعیشه المشترک"، مؤیدة الحراک الشعبی ومطالبه المحقة والمشروعة"، داعیة الى "وقف الهدر والفساد فی کافة المؤسسات"، معلنة انها مع "رفع الصوت عالیا وخصوصا أن الشعب اللبنانی لم یعد قادرا على تحمل الأزمات المعیشیة الصعبة، لکننا لسنا مع أعمال الشغب والتخریب والتعدی على المؤسسات العامة والخاصة لأن ذلک یفقد هذه الحراک صوابیته وأهدافه ومشروعیته".
ورفضت الحرکة فی بیانها "قرار الحکومة بجعل عکار مکبا للنفایات، وإن تخصیص 100 ملیون دولار لعکار هی بمثابة الرشوة والإهانة، لأننا فی عکار لا نبیع کرامتنا ولا أرضنا ولا طبیعتنا ولا هواءنا بالمال".
واشارت الى ان "الجماعات التکفیریة لیست من الإسلام فی شیء، بل هی المؤامرة على الإسلام والمسلمین، وهی صناعة صهیونیة أمیرکیة، والمطلوب من کافة الشعوب العربیة والإسلامیة أن یتوحدوا فی مواجهة هذا الخطر لإسقاطه وهزیمته قبل فوات الأوان".
وطالبت الحرکة "العلماء ورجال الدین إعتماد الخطاب الوحدوی الجامع القائم على الوحدة والإصلاح وترک الخطاب التحریضی"، مستنکرة "الصمت العربی أمام تدنیس المسجد الأقصى وإقتحامه من قبل الصهاینة"، ومؤکدة "أن وحدة الشعب الیمنی وصموده سوف ینتصران على آلة القتل والإجرام" .