استنکر مجمع البحوث الإسلامیة بالأزهر الشریف اقتحام قوات الکیان الصهیونى للمسجد الأقصى المبارک، ومحاولة منع المصلین من الصلاة فیه والاعتداء على المرابطین بداخله وعدم مراعاة حرمة وقدسیة المسجد.
وأکد المجمع فی بیان له أن إطلاق الرصاص داخل ساحات المسجد على المصلین ، یتنافى مع التعالیم التى نصت علیها الشرائع السماویة التى توصى بالسلم والتعایش مع الآخر دون الاعتداء على مقدساته وانتهاک حرمة المسجد الأقصی؛ مشیراً إلى أن هذا التصعید الخطیر وغیر المقبول الذى یمس الأقصى، من شأنه أن یؤجج مشاعر المسلمین على مستوی العالم.
کما أوضح المجمع أن ما تفعله قوات الاحتلال بأحد المقدسات الدینیة؛ وهو المسجد الأقصی أولى القبلتین وثانی الحرمین هو نوع من التطرف الذی یساعد على مزید من الاحتقان والکراهیة؛ مطالباً المجتمع الدولی بوقف هذه الانتهاکات التی یقوم بها الکیان الصهیونی.