15 September 2015 - 16:58
رمز الخبر: 10960
پ
جبهة العمل الإسلامی:
رسا- اکدت جبهة العمل الإسلامی "ان ما حصل من اقتحام للمسجد الأقصى المبارک وباحاته الشریفة مقدمة لتهوید مدینة القدس الشریف بأکملها وإعلانها عاصمة أبدیة لدویلة الکیان الصهیونی الغاصب المحتل".
الشيخ زهير الجعيد

 

استنکرت "جبهة العمل الإسلامی"، خلال اجتماعها الدوری برئاسة منسقها العام الشیخ الدکتور زهیر الجعید وحضور النائب الدکتور کامل الرفاعی وأعضاء مجلس القیادة "الهجوم الصهیونی الذی تعرض له المسجد الأقصى ومحاولات اقتحامه وتهشیم أبوابه التاریخیة وتکسیر نوافذه وخصوصا من ناحیة المصلى القبلی".

 

واعتبرت الجبهة فی بیان، "أن هذه الجریمة النکراء الذی بدأها وزیر الزراعة فی حکومة دویلة الکیان الغاصب "آری أرئیل" بحجة ما یسمى برأس السنة العبریة والتی مازالت مستمرة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، ما کانت لتحصل لولا التواطؤ الأمریکی الأوروبی ولولا الضوء الأخضر من قبل إدارة الشر الأمیرکیة والصمت العربی المریب الخاذل للأمة فی أهم قضایاها مما یسمح للصهاینة المحتلین من استغلال الأجواء القائمة والقاتمة التی تمر بها منطقتنا العربیة والاسلامیة".

 

واعتبرت الجبهة:"ان ما حصل من اقتحام للمسجد الأقصى المبارک وباحاته الشریفة مقدمة لتهوید مدینة القدس الشریف بأکملها وإعلانها عاصمة أبدیة لدویلة الکیان الصهیونی الغاصب المحتل، وکذلک ما یجری من اعتداءات وتهجیر ومصادرة للأملاک والأراضی الفلسطینیة مقدمة لحصول الترانفسیر الجدید والنفی من أراضی عام 1948 وتهجیر عشرات الآلاف من العائلات العربیة الفلسطینیة والسکان الأصلیین واستبدالهم بقطعان المستوطنین تحقیقا لغایات ومؤامرات العدو المشبوهة الهادفة إلى تحویل کل الأراضی العربیة والاسلامیة إلى التراث الیهودی".

 

وختمت الجبهة مشیرة إلى "أن رفع علم فلسطین فوق مبنى الأمم المتحدة لن یکون نهایة المطاف، بل سیبقى الشعب الفلسطینی المظلوم یجاهد ویکافح حتى نیله کافة حقوقه المشروعة والمحقة وحتى عودته إلى وطنه معززا مکرما".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.