15 September 2015 - 17:00
رمز الخبر: 10961
پ
رسا- طالب الشیخ عبدالامیر قبلان "منظمة التعاون الإسلامی بالتحرک الجاد والفاعل لحمایة المسجد الأقصى وإنقاذ مدینة القدس من حملات التهوید التی تتعرض لها".
الشيخ قبلان

 

استنکر نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان فی تصریح "إقتحام المستوطنین الصهاینة للمسجد الأقصى فی عمل إجرامی ینتهک حرمة هذا المسجد المبارک ویکشف عن إمعان الصهانیة فی تدنیس حرمته وقدسیته وسعیهم الدؤوب لمسح معالمه من خلال استمرار الحفریات تحت أساسه تمهیدا لتدمیره بغیة بناء الهیکل المزعوم".

وحمل الشیخ قبلان "الامم المتحدة والمجتمع الدولی وجامعة الدول العربیة ومنظمة التعاون الاسلامی، المسؤولیة فی لجم الانتهاکات الصهیونیة المنافیة للاعراف والمواثیق الدولیة فی ظل صمت عربی عمیق، وهنا نسأل أین أصبحت فلسطین وقضیة شعبها ومقدساتها فی الحراک الشعبی والرسمی العربی فی ظل تمادی الغطرسة الصهیونیة فی انتهاک حرمة المسجد الأقصى وتدنیسه فی عمل همجی یطرح أسئلة کبیرة عن مستقبل القدس ومقدساتها الإسلامیة - والمسیحیة".

وطالب الشیخ قبلان "منظمة التعاون الإسلامی بالتحرک الجاد والفاعل لحمایة المسجد الأقصى وإنقاذ مدینة القدس من حملات التهوید التی تتعرض لها، فالقدس کانت ولا تزال أمانة فی أعناق المسلمین المطالبین بالمحافظة علیها وعدم السماح بتهویدها، لذلک نطالب المسلمین والمسیحیین بإنشاء جبهة عالمیة لإنقاذ القدس لما تشکله من نقطة التقاء الدیانتین ومقدساتهما وتعایش المسلمین والمسیحیین فی بوتقة الإیمان الواحد الذی یحتضن المسجد الأقصى وکنیسة القیامة".

ورأى "ان الدفاع عن المقدسات فی فلسطین حق وواجب دینی یقع على عاتق المسلمین، فما بال المسلمین یتفرقون عن حقهم ویتخلون عن واجبهم ویتلهون بصراعات وخلافات لا تخدم إلا الشیطان فیما یجتمع الصهاینة على باطلهم مستفیدین فی تفرق المسلمین وشرذمتهم وتناحرهم حتى باتت فلسطین فریسة سهلة أمام الوحش الصهیونی الذی یرید التهامها ومسح هویتها وضرب مقدساتها".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.