نظمت جمعیة "قولنا والعمل" أمام مسجد عمر بن الخطاب فی برالیاس - البقاع الأوسط بعد ظهر الیوم، إعتصاما حاشدا نصرة للاقصى، بمشارکة رئیس الجمعیة الشیخ أحمد القطان وحشد من الأهالی.
إنطلقت المسیرة من أمام المسجد فی اتجاه الطریق العام، وارتفعت الهتافات بالتلبیة للمسجد الأقصى وفلسطین، وشعارات "الموت لأمیرکا وإسرائیل"، کما رفعت لافتات کتب علیها عبارات التحذیر من سقوط الأقصى.
وألقى القطان کلمة قال فیها: "یقتلون الجمیع ویهدمون المسجد الأقصى، ونرى الصمت المطبق من کل حکام العرب والمسلمین لأنهم متواطئون مع العدو الإسرائیلی والإستکبار العالمی، فمن هنا نقول لکل شعوب العالم ولکل الشعوب الإسلامیة أن تنتفض لنصرة أولى القبلتین وثالث الحرمین المسجد الأقصى، فهم یعملون من أجل إسقاط وهدم الاقصى، فماذا تنتظرون أیها العرب والمسلمون؟ أتظنون أن عروشکم ستبقى إن سقطت فلسطین أو سقط المسجد الاقصى".؟
وأضاف: "على کل العالم وکل الأحرار أن یکونوا مع المرابطین المجاهدین فی المسجد الأقصى لأننا على یقین أن ما أخذ بالقوة لا یسترد إلا بالقوة، وأن هذا العدو الإسرائیلی لا یفهم إلا لغة القوة لذلک کل المفاومضات والإتفاقات یجب أن تسقط".
وتابع: "العدو الاسرائیلی ینتهک کل الإتفاقات والمفاوضات، فماذا تنتظرون یا حکام وشعوب العرب؟ أتنتظرون سقوط الأقصى؟ هذا سؤال برسم کل الحکام وکل الرؤساء والأمراء وشعوب العالم".