18 September 2015 - 22:19
رمز الخبر: 11002
پ
ایة الله عفیف النابلسی:
رسا- اکد الشیخ عفیف النابلسی على أن "السکوت العربی والإسلامی والدولی على ما یجری من انتهاک لحرمة الأقصى الشریف، سیسمح للصهاینة بهدمه فی وقت قریب، وهو الهدف الذی یعملون علیه منذ سنین لبناء هیکل سلیمان على انقاضه".
الشيخ النابلسي

 

أعلن الشیخ عفیف النابلسی فی خطبة الجمعة، التی ألقاها فی مجمع السیدة الزهراء فی صیدا انه "لا ثقة بین المواطن والسلطة، ولا احترام متبادل بینهما، لأن السلطة التی یفترض أن ترعى أبناءها وتعتنی بهم وتحمیهم، لا تفعل سوى تمریر الصفقات بین أعضائها عندما یسترخی المواطن، أو حمل الهراوات عندما یصرخ من ألم الحرمان".

 

واستغرب "کیف یتقدم بلد تقوم سلطته على السرقة أو القمع، وکیف یعیش المواطنون الکرامة وأبسط متطلبات الحیاة لا تتوفر إلا بالمسألة والاستجداء والاستعطاء المذل"، معتبرا انه "من خمسة وعشرین عاما لم تشرق شمس الحیاة الکریمة، رغم الوعود الکثیرة من المسؤولین، فلا قطاع من القطاعات العامة إلا وقد ضرب، من قطاع الکهرباء إلى الماء إلى الصحة إلى الزراعة، لیبقى المواطن على أبواب الزعامات یستعطی وظیفة أوحبة دواء أو شربة ماء".

 

وقال: "هل بعد ذلک یلام المواطن فی خروجه وصراخه وغضبه ونزوله إلى الشارع؟ ورغم کل الظروف الأمنیة الدقیقة التی تمر بها البلاد، إلا أنه لا یجوز السکوت على استمرار مسلسل الفساد".

 

وأشار الى أنه "إذا کان المسؤولون فی السلطة حرصاء على أمن البلاد، فهذا الحرص لا یکون حقیقیا وصادقا إلا من خلال الالتزام بالقوانین التی تسمح بتحریک العجلة الاقتصادیة وحل الملفات الاجتماعیة".

 

واکد أن "السکوت العربی والإسلامی والدولی على ما یجری من انتهاک لحرمة الأقصى الشریف، سیسمح للصهاینة بهدمه فی وقت قریب، وهو الهدف الذی یعملون علیه منذ سنین لبناء هیکل سلیمان على انقاضه".

 

ودعا الفلسطینین، إلى التحرک والدفاع عن المقدسات لکی تبقى فلسطین أرض القداسة وقبلة المؤمنین".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.