استقبل رئیس "حزب الاتحاد" الوزیر السابق عبد الرحیم مراد، بحضور نائب رئیس الحزب احمد مرعی وعضو المکتب السیاسی طلال خانکان، وفدا من "تجمع العلماء المسلمین" برئاسة الشیخ حسان العبدالله وجرى خلال اللقاء البحث باخر المستجدات على الساحة اللبنانیة والعربیة.
اثر اللقاء قال الشیخ العبدالله ان اللقاء بحث "بأمور عدة على الصعید القومی والإسلامی وأهم قضیة فی منطقتنا هی ما یحصل فی فلسطین حیث أن الاحتلال الصهیونی یحاول من خلال تعدیاته على الأقصى فرض التقسیم الزمانی والمکانی ومن بعده هدم المسجد الأقصى لبناء هیکله المزعوم". واضاف: "ما کان العدو لیقوم بما یقوم به لو کنا على قلب واحد ولو کنا نحمل هم القضیة الأساسیة التی هی قضیة فلسطین، وإن العدو الصهیونی الذی یکن العداوة للأمة العربیة والإسلامیة یقوم بهذا الأمر مقدمة من أجل الاستیلاء على القدس وفلسطین وإنما قام بذلک بعد ان نجح فی إیقاع القتنة بین أبناء الأمة وهو الآن یسعى من اجل قیام کیانات مذهبیة من أجل تبریر قیام دولته الیهودیة".
وأمل فی الشأن السوری "ان نصل إلى النتائج المرجوة من خلال الحل السیاسی وعلى رأس هذا الحل ان تکون الدولة موجودة ومحصنة للخلاص من الجماعات الإرهابیة التی تسعى إلى خراب الدولة".
وتابع: "فی ما خص لبنان فنحن مع الحراک وضد الفوضى وضد تخریب الدولة ومع الحفاظ على المؤسسات التی ترعى الصالح العام ولکن نرید ان نصل إلى حل جذری من خلال انتخابات نیابیة بعد إقرار قانون انتخاب عصری مبنی على النسبیة ولبنان دائرة انتخابیة واحدة وهذا هو الحل وعلى المتحاورین ان یأخذو هذا الامر فی الحسبان ومن الخطأ ان ندخل فی حوار حول موضوع موضوع انتخاب رئیس الجمهوریة ونحن ما زلنا على قانون انتخاب أقل ما یقال فیه انه من العصور الوسطى".
من جهته اکد مراد ان "العنوان الرئیسی هو ما یجری فی المسجد الاقصى ونحن نتمنى من الاخوة الفلسطینیین بدایة ان یکون هناک حرکة او انتفاضة فی مواجهة الغطرسة الصهیونیة ومحاولة تهوید المسجد الاقصى".
وقال حول الوضع فی سوریا: "نحن على ثقة بالدور الروسی الذی بدأت معالمه تظهر ونعتقد ان له تاثیرا کبیرا على الاحداث وستنتصر سوریا على الارهاب بمساعدة روسیا ودول حلیفة اخرى.
اضاف: "فی ما یتعلق بالشان اللبنانی، فان العنوان الاول والاخیر بعدما وصلنا الى طریق مسدود هو الذهاب الى الشعب واستفتائه عبر نظم قانونی عادل ای قانون انتخابی على قاعدة النسبیة واما على اساس دائرة انتخابیة واحدة واما على اساس خمس دوائر".