25 September 2015 - 09:16
رمز الخبر: 11054
پ
الشیخ علی یاسین فی خطبة العید:
رسا- اکد الشیخ علی یاسین "أی فرح وهذه الأحداث المؤسفة فی فلسطین والمسجد الأقصى یدنسه الیهود ویعملون على هدمه والعرب ساکتون؟ أی فرح وشعب الیمن یقتل وتهدم دوره ومؤسساته؟ أی فرح ویهود الأمة التکفیریون یشوهون الإسلام باسم الدولة الإسلامیة".
الشيخ ياسين

 

اعتبر رئیس لقاء علماء صور العلامة الشیخ علی یاسین فی خطبة عید الاضحى فی مسجد المدرسة الدینیة فی صور، ان "یوم العید هو یوم فرح لمن وفقه الله للحج وقبوله وطاعته، فصوم شهر رمضان ختامه عید والحج ختامه عید، بهذا المعنى هو یوم فرح فنشکر علیه، لا أننا نظهر الفرح والسرور ونعیش المرح واللهو".

 

 

وقال: "أی فرح وهذه الأحداث المؤسفة فی فلسطین والمسجد الأقصى یدنسه الیهود ویعملون على هدمه والعرب ساکتون وکثیر منهم متواطئون مع المتآمرین على المنطقة؟ أی فرح وشعب الیمن یقتل وتهدم دوره ومؤسساته؟ أی فرح ویهود الأمة التکفیریون یشوهون الإسلام باسم الدولة الإسلامیة ویمارسون القتل بأبشع صوره لیمحو من ذهن الإنسانیة صور جرائم الصهاینة فی حرق الأطفال والمساجد فی فلسطین المحتلة؟ العید هو حینما تتضافر الجهود وتتحد الأمة وتعمل على تحریر المسجد الأقصى ورفع الظلم عن الشعوب المستضعفة. کیف نفرح بالعید وشوارعنا مملوءة بالنفایات والکهرباء شبه معدومة کما بقیة الخدمات من صحیة وتربویة؟"


 

ورأى أن "الحال لن یصلح إلا إذا ساد قانون الحساب والعقاب وطبق القانون وحوسب کل من فرط بالمال العام أو استولى علیه. إن من أوصل الحال إلى ما نحن علیه من السیاسیین لن یعمل على الاصلاح حتى لا تفلت منه البقرة الحلوب، فلا بد من أن ینهض المخلصون ومن لم تتلوث أیدیهم بسرقة مال الشعب لیسقطوا الفاسدین. إن شعبنا الذی حرر أرض الوطن من الاحتلال الصهیونی قادر على أن یحرر إرادته ویحرر دوائر الدولة من العناصر الفاسدة ، سواء کانت کبیرة أو صغیرة ، لکن لا بد من الإرادة الصادقة أولا وأخیرا".

 

 

وختم: "فی یوم عید الأضحى لا بد من أن نوجه تحیة إکبار لمن یضحون فی سبیل سلامة المواطنین وحفظ حدود الوطن من عسکریین، والتحیة الأکبر للمجاهدین الذین حرروا الأرض ولا زالوا یحمون لبنان والمنطقة من خطر المشروع الصهیو أمریکی فی مواجهة یهود الأمة التکفیریین ویرتفع منهم شهداء کل یوم على مذبح التضحیة والفداء، ویعیشون الأضحى قولا وفعلا".

الكلمات الرئيسة: فلسطین الشیخ علی یاسین لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.