القى رئیس "حرکة الإصلاح والوحدة" الشیخ ماهر عبد الرزاق خطبة عید الأضحى فی مسجد برقایل - عکار، وأکد "أن معانی العید الحقیقیة هی فی توحید الأمة وجمع شملها وتوحید کلمتها ومد جسور المودة والرحمة والتسامح".
وقال: "إذا أردنا أن نحافظ على أمتنا فی وجه المؤامرات فلا سبیل لذلک إلا بالوحدة، لأننا بالوحدة والإصلاح نواجه کل المؤامرات والتحدیات ونسقط المشاریع الصهیونیة التکفیریة. إننا الیوم نعیش فرحة عید الأضحى المبارک والمطلوب منا جمیعا أن نضحی بخلافاتنا وبأحقادنا وإلا سوف نکون ضحایا لها. فلیکن العید منطلقا لوحدتنا، فإذا نجح العدو فی السنوات الماضیة بتمزیقنا وتفریقنا وتشتیتنا فتعالوا الیوم نهزم أعداءنا ونحققق إنتصارا کبیرا علیهم".
وتساءل: "ألیس کل ما یحصل فی عالمنا العربی من حروب وتقاتل ودمار وتدمیر هو مشروع مؤامرة على الأمة والمسجد الأقصى؟ أین هی فلسطین الیوم؟ أین المسجد الأقصى أولى القبلتین وثالث الحرمین؟ ألیس هو أحق بالعاصفة بدلا من أن تکون العواصف لتدمیر العالم العربی وقتل المسلمین وتدمیر القرى والمدن؟ لماذا لا تکون العواصف ضد الصهاینة؟ نحن نسأل کل المسلمین والعرب: تدمیر العراق وسوریا ولیبیا والیمن وفلسطین ومصر ولبنان وغیرهم لمصلحة من؟ ألیس لمصلحة العدو الصهیونی والتکفیری"؟
ودعا "کل العقلاء والعلماء والسیاسیین فی العالم العربی والإسلامی إلى التوحد لإسقاط المشروع التآمری على العالم العربی والإسلامی والتصدی للصهیونیة والتکفیریة اللذین هما وجهین لعملة واحدة".