قدم ایة الله امامی کاشانی فی خطبة صلاة الجمعة الیوم فی طهران المواساة لذوی ضحایا کارثة منی معزیا حضرة بقیة الله الاعظم الامام المهدی(عج) وقائد الثورة الاسلامیة بهذا الحادث المفجع.
واضاف انه کما اکد قائد الثورة الاسلامیة فان السعودیة یجب ان تتحمل مسؤولیة هذه القضیة، وما تقوله السعودیة من ان الحجاج کانوا غیر منتظمین والطقس کان ساخنا، فهذا غیر مقبول بالنسبة للعالم، لان الجمیع یعرف القصة باکملها.
وتابع خطیب الجمعة ان هذا حدث فی ضوء عدم الکفاءة والجدارة فی ادارة الحج وانهم قاموا باغلاق الطریق، لذلک یتعین علی السعودیة محاسبة القائمین علی القضیة وتحمل مسؤولیاتها.
واوضح الشیخ امامی کاشانی ان البلدان الاسلامیة یجب ان تلجأ الی المحاکم الدولیة لمقاضاة المسؤولین عن کل هذه المذابح والاصابات.
وقال انی اقترح علی البلدان الاسلامیة ان تلجأ الی منظمة التعاون الاسلامی لتحدید مصیر الحج، لان الحج لیس حکرا علی النظام السعودی بل هو متعلق بجمیع الدول الاسلامیة، ان من قضوا فی مناسک الحج هم من رعایا البلدان الاسلامیة لا من السعودیة.
واضاف ان البلدان الاسلامیة یجب ان تطرح هذه القضیة لدی منظمة التعاون الاسلامی، وان ادارة الحج یجب ان تتولاها منظمة التعاون الاسلامی وان تبدی جمیع البلدان الاسلامیة رایها وتقدم المشورة فی هذا المجال.
واکد امامی کاشانی ان البلدان الاسلامیة یجب ان تتابع هذه القضیة سواء من ناحیة المحکمة او ان تتحمل الحکومة السعودیة مسؤولیة ذلک لکی لا تطلق الحکومة السعودیة والقائمون علی الحج شعارات زائفة وان یقولوا بان الطقس کان ساخنا او ان الحجاج کانوا مقصرین. والاکثر اسفا هو انهم یشکرون منتسبیهم ومن انهم ادوا واجبهم بدون نقص.
واوضح ان کل هذا الکلام الفارغ والقول الباطل غیر مقبول، وعلی البلدان الاسلامیة ومنظمة التعاون الاسلامی ان یتدخلا، مؤکدا ان ممارسات الحکومة السعودیة واضحة فهی منهمکة فی اعداد وتحضیر داعش والارهابیین او قتل الناس فی الیمن ولیس لدیها وقت اخر.
ودعا خطیب الجمعة بطهران منظمة التعاون الاسلامی الی وضع مشروع علی جدول اعمالها بهذا الخصوص.