قال السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة التی أقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى بالنجف الاشرف أن" حادثة وفاة المئات فی منى ان کانت وفق سیاقات اعتیادیة فهی تشیر لسوء إدارة واذا کانت بسبب مرور موکب ملکی کما اشیر فی الأنباء فله حساب آخر والحکومة السعودیة تتحمل مسؤولیة الحادث فی جمیع الأحوال ".
وأکد أن" أرواح الحجاج غیر مضمونة فی ذلک البلاد حیث نشهد الجثث داخل الحرم المکی وحوادث متکررة، فکیف یضمن الحجاج أرواحهم فی السنین القادمة ".
وأشار إلى "نجاح زیارة الإمام الحسین(ع) یوم عرفة وبإعداد ملیونیة وسیأتی محرم الحرام وزیارة الأربعین ولا توجد مثل هذه الفواجع فی الوقت الذی لا تستطیع السعودیة أن تدیر ملیونی حاج ولدیهم وزارة مختصة وشرکات أجنبیة"، مقدما" الشکر لإدارة العتبتین الحسینیة والعباسیة والمواکب والأهالی والدوائر الخدمیة والأمنیة على إنجاح الزیارة ".
وفی محور آخر قال السید القبانجی أن "الأمم المتحدة أمام اختبار حقیقی فی مدى صدقیتهم وجدیتهم وقوتهم فی مکافحة الإرهاب"، مؤکدا أن "أزمة البلاد لا تعالج إلا من خلال الجدیة والصبر والتعاون والتنازل عن المصالح الشخصیة".
وکشف السید القبانجی عن "استعدادات کبیرة تجری لتحریر الانبار الفلوجة "، مبینا أن" الحشد الشعبی وقواتنا لدیهم القدرة على تحریر الفلوجة والانبار کما حرروا امرلی وجرف النصر".
من جانب آخر أکد أن" الأزمة العراقیة التی نمر بها سواء السیاسیة أو الخدمیة أو الاقتصادیة لا یمکن حلها إلا من خلال الجدیة والصبر والتعاون والتنازل عن المصالح الشخصیة ".
وأکد أن"حملة الإصلاحات هی أمام اختبار وتحتاج إلى فرصة ویجب إعطائها هذه الفرصة "، مبینا أن" العراق لم ولن یصل إلى طریق مسدود مازال الشعب مرتبطا بالله وبأهل البیت(ع) وبالمرجعیة الدینیة "، مؤکدا أن" طریقة الإطاحة بالمشروع لیس صحیحا".
وفی سیاق منفصل حذر من الإصغاء والتأثر بحملات التسقیط المتبادل فی الوقت الذی تشهد ساحتنا تسقیط وتشهیر فی مواقع التواصل الاجتماعی ونسج الأکاذیب ضد شخصیات دینیة وسیاسیة والتی لا یکاد یسلم منها أحد ".
وتابع " الیوم نحن بحاجة لدعم بعضنا للآخر "، داعیا "الجمیع للترفع عن التسقیط والتسقیط المتبادل فیما دعا الشعب لعدم تلقی ما ینشر او التاثر بهذه الحملات .