25 September 2015 - 16:06
رمز الخبر: 11065
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا- تمنى الشیخ ماهر حمود أن تکون کارثة منى "بابا لمراجعة المواقف وأن یتراجع المسؤولون فی السعودیة عن العدوان على الیمن وأهله ومدنه وقراه وعن سیاساتهم الخرقاء المدمرة فی سوریا ولبنان والعراق وغیرها".
رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود

 

رأى الشیخ ماهر حمود أن "کارثة منى الهائلة وغیر متوقعة وضعت الجمیع أمام أزمة حقیقیة، فالجمیع مصاب وکل مسلم فی العالم بل کل إنسان اعتبر نفسه مصابا، والشهداء ینتمون إلى کل بیت فی العالم الإسلامی، وللننتظر جمیعا بعضا من الوقت حتى تتبین تفاصیل هذه الکارثة، وعند ذلک یتم اتخاذ الموقف المناسب".

 

 

ودعا فی بیان الیوم إلى "عدم الدمج بین الموقف السیاسی ازاء الدور السعودی فی المنطقة وبین هذه الکارثة وتغلیب الطابع الإنسانی وإظهار التعاطف الکامل مع عائلات الشهداء على أی موقف آخر والاعتراف للسعودیة مهما کان الموقف السیاسی منها بأن المسؤولین هناک بذلوا جهودا جبارة فی السنوات الأخیرة لتحسین مناسک الحج وتسهیل أداء الشعائر وتأجیل الحدیث عن لجنة إسلامیة عالمیة تشرف على الحج لحین انجلاء تفاصیل الکارثة".

 

 

وأشار إلى أن "الکوارث تکررت کثیرا فیما مضى فی منى بالتحدید وفی أیام العید، نظرا لضیق المکان ولأن جمیع الحجاج علیهم أن یقوموا بالرجم فی وقت محدد وفی مکان محدد، ومنذ سنوات وعند بناء الطوابق المتعددة المعدة للرجم وباتساع ملحوظ وضح بأن هذه الأزمة قد انتهت، وبالفعل تفاجأنا بحصول الکارثة فی هذا المکان بالذات وفی صبیحة یوم العید، ثم تبین بعد ذلک أن الأمر متعلق بإغلاق البوابات المخصصة لوصول الحجاج إلى جسور الرجم وکان هذا هو الخطأ الکبیر، ولکنه خطأ محدود بالنسبة للانجازات التی تحدثنا عنها، وبالتالی الموضوع إجرائی بحت، ولیس ناتجا عن تقصیر کبیر متعلق بالانجازات الکبرى المطلوب انجازها".

 

 

وتمنى أن تکون الکارثة "بابا لمراجعة المواقف وأن یتراجع المسؤولون فی السعودیة عن العدوان على الیمن وأهله ومدنه وقراه وعن سیاساتهم الخرقاء المدمرة فی سوریا ولبنان والعراق وغیرها"، ودعا إلى "توحید الصف وتوجیه الجهود لمواجهة الإرهاب الخطر الحقیقی المرحلی".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.