أشار الأستاذ فی الأزهر الشریف الشیخ محمد عبدالهادی الجاویش فی حواره مع قناة المیادین إلى الآیة المبارکة ((لا تعبدوا إلا إیاه وبالوالدین إحسانا)) قائلا إن "أوجه البر والإحسان بالوالدین کثیرة منها لین الجانب والخدمة وبذل المال لهما وإنفاذ وصیتهما واکرام صدیقهما والحج عنهما وأهم البر ان یجدهما أو أحدهما عبییدین فیشتریهما".
وأکد الشیخ الجاویش أن "فی قلب الوالدین رحمة بالنسبة للاولاد وتسع هذه الرحمة على التکلیف ولکن حکمة الله الجلیلة أن الرحمة التی فی قلوب الأباء تسع هذا التکلیف"، وعزى "مسألة التعدی على الوالدین إلى سوء التربیة اصلا اذا التربیة کانت صحیحة تلقى الوالد من سلوک أبیه وامه التربیة الصحیحة فینشأ هکذا فی تربیة صحیحة".
وقال إنه "استطیع أن أسطر حکما فی نقاط کثیرة حثت السنة الشریفة إلى بر الوالدین وقد قرن الله تعالى شکرهما بشکره وجعله أولى من الجهاد"، مصرحا أنه "یجب بر الوالدین فی غیر معصیة الله ولو کانا کافرین لان برهما طریق إلى الجنة وعقوقهما سبیل إلى النار".
وأکد الشیخ الجاویش أن "نساء العالم اللواتی یدّعین الحضارة فیه لا یصلحن خادمات لنعل سیدتنا الزهرا فهی التی ربت رجالا"، منوها إلى أن "مولانا الامام الحسن والإمام الحسین ومولاتنا السیدة الزینب وجمیع الذریة الصالحة للنبی الباقیة الی یوم القایمة وهم قادة الامم".
وأضاف الأستاذ فی الأزهر الشیخ الجاویش أنه "لکی ننتفض یجب أن یکون أرکان الاسرة على نهج قویم من سنة النبی (صلى الله علیه وآله)".