علق "تجمع العلماء المسلمین" فی بیان على "العملیة البطولیة لقوات العاصفة فی نابلس"، وقال: "خیار المقاومة هو الخیار الأصح فی التعامل مع العدو الغاصب لفلسطین، ولغة القوة هی اللغة الوحیدة التی یفهمها، وقد أثلج صدور المسلمین والقومیین والوطنیین العملیة التی قامت بها قوات العاصفة کتائب الشهید عبد القادر الحسینی واستهدفت مستوطنین محتلین لأرض فلسطین فی مستوطنة إیتمار".
وأضاف: "إننا فی تجمع العلماء المسلمین إذ نتوجه لکل أفواج المقاومة وبخاصة قوات العاصفة بالتهنئة على هذه العملیة الناجحة ندعو شباب فتح الى ألا یترکوا الساحة ولا ینتظروا سلاما وهمیا، بل أن یعودو إلى جهادهم حتى تحریر کامل التراب الفلسطینی. کما ندعو إلى إلغاء التنسیق الأمنی مع العدو الصهیونی وعدم تقدیم أی معلومات له، وترکه وحیدا یواجه المجاهدین المقاومین، ولو أدى ذلک إلى إلغاء السلطة الفلسطینیة، فإن الأمر سیان، إذ لا سلطة حقیقیة فی الواقع".
ونوه "بالموقف الذی اتخذه أبو مازن فی الأمم المتحدة"، داعیا إلى "ألا یکون مجرد کلام إعلامی بل أن یبادر إلى إلغاء کل الاتفاقات مع العدو الصهیونی وأخذ مبادرات عملانیة لحمایة الشعب الفلسطینی من غزوات المستوطنین والجیش الصهیونی الغاشم".
ودعا إلى "تصاعد العملیات العسکریة على کامل التراب الفلسطینی وبمشارکة جمیع الفصائل الفلسطینیة والتنسیق بینها من خلال غرفة عملیات مشترکة، ولتکن حربا لا هوادة فیها حتى النصر المبین وحمایة للأقصى الشریف".
وختم: "یجب عدم الاعتماد على أی وساطات أمیرکیة أو أوروبیة أو حتى أممیة للوصول إلى تهدئة یکون الرابح فیها دائما الکیان الصهیونی، بل ندعو إلى مقاطعتهم جمیعا واللجوء إلى الخیار الأوحد الذی یحقق النتیجة الفعلیة، وهو خیار المقاومة".