حذر منسق "جبهة العمل الإسلامی" فی لبنان الشیخ زهیر الجعید فی بیان، "من عودة مسلسل التفجیرات وتحریک أصابع الفتن المشبوهة لضعضعة وزعزعة الأمن والاستقرار فی البلاد".
واستنکر حادثة تفجیر العبوة الناسفة فی منطقة شتورة"، مشیدا "بدور المواطنین الصالحین وبدور الأجهزة الأمنیة ومخابرات الجیش التی فککت العبوة الناسفة الثانیة قبل تفجیرها".
وقال : "أن کل مواطن صالح هو الیوم بمثابة خفیر وشرطی للدفاع عن الأهل والوطن فی مواجهة قوى الشر والإرهاب، والتطرف والتکفیر التی تخدم العدو الصهیونی فی أعمالها الإرهابیة والإجرامیة ، فی حین یمعن هذا العدو المحتل لأرض الإسراء والمعراج ولفلسطین فی الاعتداء على شعبها المظلوم، على مرأى ومسمع العالم ومن دون أن یحرک احد ساکنا، ودون أن توجه تلک المجموعات الإرهابیة المسلحة رصاصة واحدة نحو هذا العدو الصهیونی نصرة للاقصى المبارک ولشعب فلسطین الصابر".
ولفت الى "ان ذلک یطرح الکثیر من علامات الاستفهام حول العلاقة المباشرة وغیر المباشرة بین العدو الحاقد اللئیم وبین المجموعات الارهابیة والتکفیریة المسلحة التی تمعن فی تقسیم بلادنا وقتل شعوبنا".