زار رئیس جمعیة "قولنا والعمل" الشیخ أحمد القطان ورئیس حرکة "الإصلاح والوحدة" الشیخ ماهر عبدالرزاق سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیریة فی بیروت محمد فتحعلی معزیین بضحایا فاجعة منى.
بعد اللقاء أکد الشیخ القطان أنه "من واجب السعودیة کشف اللثام عن ملابسات حادثة منى"، مطالبا "بکشف مصیر المفقودین"، کما طالب "العالم العربی والإسلامی أن یتعامل مع هذه الحادثة الکارثة الإنسانیة بعیدا عن المذهبیة المقیتة وأن لا تستغل للبازار السیاسی".
بدوره، طالب الشیخ عبدالرزاق ب"لجنة مشترکة من الدول الإسلامیة للتحقیق بالحادثة الفاجعة"، محذرا من "استغلالها للتحریض المذهبی والطائفی".
کما زار الشیخ القطان والشیخ عبدالرزاق المکتب السیاسی ل"حزب الله" والتقیا عضو المجلس السیاسی للحزب الشیخ عبدالمجید عمار.
وعقب اللقاء أکد الشیخ القطان "أهمیة تکریس الوحدة الوطنیة والإسلامیة فی لبنان"، واعلن الشیخ القطان "براءة أهل السنة والجماعة من الفکر التکفیری الإرهابی المجرم لا سیما داعش والنصرة الذین یشوهون صورة الإسلام والسنة".
وطالب "علماء السنة والشیعة بالوحدة لمواجهة خطر التکفیریین"، وجدد "دعمه لحرکات المقاومة لا سیما فی فلسطین ولبنان".
واعتبر الشیخ القطان ان "ما تقوم به المقاومة هو دفاع عن کل لبنان وکل اللبنانیین الى أی مذهب او طائفة او حزب انتموا".
بدوره اکد الشیخ عبدالرزاق "ضرورة الوحدة الإسلامیة الحقیقیة فی وجه المشروع الأمیرکی الصهیونی والتکفیریین وجه من وجوه الصهیونیة"، واکد "وجوب حفظ معادلة الشعب والجیش والمقاومة".
واتهم الشیخ عبدالرزاق حزب المستقبل ب"تعطیل الحکومة ومجلس النواب وانتخاب رئیس".