وقال آیة الله خامنئی فی کلمة القاها الاربعاء فی جمع من القادة والکوادر فی القوة البحریة لحرس الثورة الاسلامیة، ان تفاوض أمیرکا مع الجمهوریة الإسلامیة فی ایران یعنی التغلغل وهم یریدون فتح الطریق من أجل فرض إرادتهم.
واضاف أن إیران منعت تغلغل الأعداء الى داخلها وحالت إلى حد کبیر دون تتنفیذ مخططاتهم فی المنطقة.
وصرح قائد الثورة الاسلامیة، ان حدیثهم عن المحادثات والحوار یهدف للتغلغل، الا ان البعض یتهاونون فی المحادثات فکریا وعملیا ولا یدرکون عمق القضایا.
وتابع قائلا، ان الحوار مع امیرکا یعنی تمهید الطریق امامهم لیاتوا ویتغلغلوا فی المجالات الاقتصادیة والثقافیة والسیاسیة والامنیة فی البلاد، وفی المفاوضات النوویة کلما توفرت لهم الفرصة وتم فسح المجال امامهم – وبطبیعة الحال کان الجانب الایرانی متیقظ بحمد الله الا انهم وجدوا بالتالی فرصا – تغلغلوا منها وقاموا بتحرک مضر للمصالح الوطنیة.
وتابع قائلا، ان مشکلة البلاد الراهنة هی وجود افراد لاابالیین او متهاونین فکریا احیانا ولا یفهمون هذه الحقائق وبطبیعة الحال فان هؤلاء الافراد یعتبرون امام الحشد الثوری الشعبی العظیم والواعی والبصیر فی البلاد اقلیة معدودة لکنها نشطة وتکتب وتتحدث وتکرر وان العدو یدعمهم ایضا.
واوضح قائد الثورة الاسلامیة بان فصلا مهما من انشطة العدو هو تغییر حسابات المسؤولین والتاثیر على الافکار الثوریة والدینیة للشعب.
واکد بان الشباب هم المستهدفون اساسا وینبغی علیهم ان یکونوا متیقظین تماما واضاف، ان الجامعات والقوات المسلحة متیقظة وفاعلة ومن هنا فاننی لا اشعر بای قلق.
ودعا آیة الله خامنئی الشباب لیدرکوا اهمیة عملهم ومثل یوم المباهلة فقد برز الایمان کله للکفر کله ولو کان هنالک متراس یمکن التغلغل منه لفعل العدو ذلک، واضاف، ان تواجد القوى الثوریة فی اطار القوة البحریة للحرس والابناء البواسل للمحافظات الساحلیة یثیر الرعب لدى العدو الذی ان لم یخف سیبادر للایذاء وتصبح لدیه الجرأة على العدوان.