أکد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق "أن الحزب إستطاع أن یبعد الخطر التکفیری عن لبنان، واستطاع أن یبعد خطر الإمارات التکفیریة عن المساحة اللبنانیة قاطبة".
وقال فی المجلس العاشورائی فی حسینیة بلدة المروانیة: "إننا سنبقى فی المیدان نقاتل ونواجه کل خطر یهدد لبنان وسنبقى فی المیدان لنواجه الخطر الإسرائیلی والتکفیری معا".
أضاف: "إذا کانت روسیا إستشعرت خطر التکفیریین والشیشان مسبقا، فنحن أولى بذلک لأن التکفیریین داخل حدودنا، وما زالوا إلى الآن یحتلون مساحات واسعة فی جرود عرسال وجرود رأس بعلبک".
وأعرب الشیخ قاووق عن أسفه لکون "قوى 14 آذار بمواقفها تتحمل مسؤولیة تسهیل إنتشار التکفیریین فی جرود عرسال، وهی بذلک إنما تعمل ضد المصلحة الوطنیة اللبنانیة"، لافتا إلى "أن هذه القوى ومن خلال أدائها وإصرارها على الإستئثار والإقصاء والهیمنة لا تساعد على حل الأزمات السیاسیة والمعیشیة، وانما تفتعل ازمات جدیدة تعمق المشکلة الداخلیة وتعمق الماسی الاجتماعیة والمعیشیة، لان هذه القوى باتت بالدلیل الملموس تعمل على اقصاء وکسر الجنرال میشال عون"، معتبرا "أن لدیهم أمر عملیات من الخارج بالوقوف وکسر وإقصاء الجنرال عون، وهم بذلک یدخلون لبنان فی نفق جدید نحن کنا بالغنى عنه".