20 October 2015 - 14:12
رمز الخبر: 11333
پ
السید عمار الحکیم:
رسا- قال السید عمار الحکیم " ان الإرهاب یقتل محبی واتباع ال البیت علیه السلام من دون وضع أی خیارات فی حین یخیر المسیحیین بعدة خیارات منها الدخول الى الإسلام او الرحیل عن المنطقة التی تسیطر علیها العصابات او دفع الجزیة واخر خیار لدیهم هو القتل".
رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم

 

قال رئیس المجلس الأعلى الإسلامی العراقی السید عمار الحکیم مساء امس الاثنین ، ان "حب ال البیت علیهم السلام ابان حکم الطاغیة صدام کان یعد جریمة ، مشیرا الى ان "الارهاب الیوم یستمر بهذا النهج ومجزرة سبایکر فی صلاح الدین مثال على استمرار العداء ضد اتباع ال البیت علیهم السلام على مر التاریخ .

 

 

وذکر السید عمار الحکیم فی مجلس عزاء أقیم بمکتبه فی اللیلة السادسة من أیام عاشوراء " ان الإرهاب یقتل محبی واتباع ال البیت علیه السلام من دون وضع أی خیارات فی حین یخیر المسیحیین بعدة خیارات منها الدخول الى الإسلام او الرحیل عن المنطقة التی تسیطر علیها العصابات او دفع الجزیة واخر خیار لدیهم هو القتل بینما المسلم من اتباع اهل البیت ما من خیار امامه سوى الموت ومثل ذلک شهداء سبایکر ، الذین قتلوا بمجزرة جماعیة من دون تقدیم أی خیارات ، مشیرا الى ان الدواعش والمتعاونین معهم لا یمثلون اهل السنة الکرام وهم متطرفون نهجهم هذا سائدا على مر تاریخ المسلمین ".

 

وأشار السید عمار الحکیم الى ان هناک من یتقلب حسب الحاجة والمصلحة ، ولا ینصاع للعقیدة والدین ، و على مدار 12 عاما الماضیة نجد البعض لدیهم قدم فی العملیة السیاسیة والقدم الأخرى مع الإرهابیین ، وفی النهار مع الحکومة وباللیل بمکان اخر ، وحین یجدون الحکومة قویة {یطبل} للعملیة السیاسیة وحینما تضعف تنکشف حقیقته بانه مع الأعداء".

 

وشبه رئیس المجلس الأعلى الإسلامی العراقی المتمسکین بالمشروع الدینی کالأوراق الخضراء فی الشجرة لا یتخلون عن العقیدة حتى لو اوصلتهم الى المشنقة ، فی حین هناک من یغادر المبادئ والعقیدة مجرد ان تتقاطع مع مصالحه ، بخلاف من یتوجه الى الله ویلتزم بشکل حقیقی فان الله یمنحه البصیرة ".

 

واشار الى التقیة بالقول ان " اتباع اهل البیت اتخذوا من التقیة للابتعاد عن الضرر ، حیث کان الطاغیة صدام وازلامه یلاحقون الناس على عقیدتهم وکانت احیاء شعائر الحسین {ع} جرم یعاقب علیه ، وکانت المجالس الحسینیة تعقد بالسر ، وکذلک اعداد الطعام والسیر على الاقدام لزیارة الامام الحسین {ع}، والیوم انتهى هذا الضرر ومن الممکن عقد المجالس بالعلن لکن الیوم نشهد استمرار ذلک النهج بجرائم الإرهابیین ".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.