21 October 2015 - 18:30
رمز الخبر: 11346
پ
السید عمار الحکیم:
رساـ قال رئیس المجلس الأعلى الإسلامی العراقی السید عمار الحکیم، ان "العراقیین لم یعرفوا قیمة الملحمة التی یخوضها الیوم وستقرأ بشکل مختلف بعد مئة عام"، مؤکدا ان "عزیمة المقاتلین من القوات الأمنیة والحشد الشعبی اکبر بکثیر من الأشهر الماضیة".
السيد عمار الحکيم

 

ذکر السید عمار الحکیم فی مجلس عزاء حسینی فی الیلة السابعة من أیام عاشوراء أقیم "جزى الله العراقیین خیر الجزاء من القوات الأمنیة والحشد الشعبی والجیش والشرطة والعشائر والبیشمرکة وهم یخوضون هذه الملحمة ضد عصابات داعش الإرهابیة"، مبینا "اننا لانعرف قیمة هذه الملحة الیوم وبعد 100 سنة ستقرأ بشکل مختلف، وهذا کله جاء بفتوى المرجعیة الدینیة العلیا التی وجدت التهدید الذی تعرض له البلد مورد من موارد التصدی ودعت الى الجهاد الکفائی واذا بالحشود الکبیرة من الشباب الواعی تهب الى القتال والتصدى".


وتابع ان " تلک الحشود هبت من دون ان تعرف مصیرها من رواتب واسلحة وتدریب وانما وقفت للدفاع على الوطن والعقیدة، بل حتى لم تعرف الفترة التی ستقاتل فیها والیوم نجد عزیمة جمیع المقاتلین اکبر واعمق من التی کانت قبل اشهر".


ودعا رئیس المجلس الأعلى الإسلامی العراقی فی محور اخر من حدیثه العشائر فی الجنوب الى انهاء الخلافات وعدم ممارسة العنف و الاقتتال فیما بینهم ، مبینا ان " تلک الخلافات تضر بالجمیع ویقع ضحیتها نساء وأطفال وشیوخ بسبب انتمائهم الى عشائر متخاصمة ".


وحول تعرض اتباع آل البیت الى القتل والإساءة على مختلف الازمان قال السید عمار الحکیم ان "اتباع اهل البیت (علیه السلام) اتخذوا التقیة للاندماج فی المجتمع فهناک خیارات مطروحة للتخلص من القتل وهی العزلة ممّن یحاول استهداف اتباع اهل البیت ومن العالم الإسلامی وهذا الخیار مرفوض او المواجهة وهذا یتسبب بصراعات مستمرة وضرر لاتباع اهل البیت فی مختلف المناطق، والخیار الأخیر وهو الذی أوصى به ال البیت (علیهم السلام) وهو التقیة مع ممارسة الشعائر والدفاع عن الهویة"، مؤکدا ان " التقیة معناها ان نبقى حاضرین وبقوة وننسجم مع سائر المسلمین ونضمن الحق العام ونعبر عن هویتنا وشعائرنا وعن عقیدتنا بمقدار لا یؤدی الى المواجهة ولا یمنع من إیصال الرسالة للطرف الاخر ".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.