قال القیادی فی تیار الوفاء الإسلامی السید مرتضى السندی فی احتفال عاشورائی أمس الأربعاء إن "هذه التعدیات تأتی فی سیاق الاستهداف الطائفی الذی لم یتوقف، والذی یرید منه الخلیفیون إذلال الشعب وإرکاعه"، داعیاً المواطنین إلى "الرد بکلّ ما أوتوا من قوة"، کما دعا العلماء والنخب لتحمّل مسؤولیاتهم تجاه ذلک.
التعدی على مظاهر عاشوراء فی البحرین أخذ وتیرة متصاعدة فی الأیام الأخیرة، لاسیما بعد أن أعلن الأهالی مقاومتهم العملیة للانتهاک الخلیفی، فیما عمدت القوات الخلیفیة إلى استعمال الغازات السامة سلاح الشوزن لقمع الاحتجاجات الواسعة التی فوجئت بها.
ویقول ناشطون بأنّ المبادرة الشّعبیة فی الردّ على الانتهاکات شجّعت الفعالیات الدینیة والسیاسیة لإصدار بیانات إدانة بهذا الخصوص، إلا أنّ معارضین رأوا أنّ ردود الأفعال حتى الآن لا تبدو منسجمة مع حجم التعدی الخلیفی على المقدسات الدینیة، داعین إلى مواقف حاسمة لعدم تکرار هذه التعدیات.
وقد أنذر علماء البحرین فی بیان من حصول استیاء شعبی فی حال استمر الخلیفیون فی هذه الانتهاکات.