رفعت أعلام وصور کبیرة للشیخ علی سلمان وآیة الله الشیخ عیسى قاسم أثناء صلاة مرکزیة أقیمت فی العاصمة وثبتت إلى جانبها عبارة تقول "هیهات منا الذلة".
هذا وتلقى عدد من النشطاء اتصالات من وزارة الداخلیة تدعوهم لإزالة الصور.
وألقى رجل الدین الشیعی الشیخ محمود العالی خطاب لیلة العاشر من محرم.
واعتاد آیة الله الشیخ عیسى قاسم إلقاء هذا الخطاب المهم الذی عادة ما یتم تضمینه مواقف سیاسیة لکن مرضه حال دون ذلک. وهی السنة الثانیة التی یتغیب فیها عن المشارکة. وکان أمین عام "الوفاق" االشیخ علی سلمان قد ناب عنه العام الماضی فی الصلاة والقى الخطاب لدواع أمنیة.
وفی خطابه دان الشیخ العالی "مهاجمة مظاهر عاشوراء من قبل منتسبی الأجهزة الأمنیة"، معتبراً أنها "ممارسة لسیاسة الانتقام السیاسی والاستفزاز للمشاعر".
ورأى بأن "الأعلام والیافطات والسواد وکلمات الحسین (ع) أمر یکفله القانون، وقد درج علیها أبناء البحرین من القدیم القدیم".
وأضاف بأن "على الوزارة المعنیة إیقاف تصرفات أجهزتها ومحاسبة من یقوم بالاعتداء على مظاهر عاشوراء"، لافتاً إلى أن "ما تعلن عنه وزارة الداخلیة من مبررات لهذه التصرفات هی مبررات غیر موضوعیة ولا واقعیة".
وشدد الشیخ العالی "على ضرورة إخراج البلد من الأزمة السیاسیة التی تعصف به على مدى الأعوام الخمسة الماضیة"، قائلا إن "طریق الحل للأزمة واضح وبسیط وهو من خلال حوار جاد وصریح مع قوى المعارضة للتوصل لحل وتحقیق المطالب الإصلاحیة".
واعتبر أن "سیاسة البطش وصم الآذان سیاسة عقیمة لا تنتج سوى المزید من الدمار".