أکد مدیر عام الأوقاف الإسلامیة وشؤون المسجد الأقصى المبارک الشیخ الخطیب فی تصریحات تعقیبا على ما رشح عن محادثات کیری فی عمّان، إن الوضع القائم فی الأقصى، یعنی أن یلتزم الاحتلال بعدم عرقلة وصول ودخول أی مسلم للأقصى فی أی وقت، ودون تحدید أعمار أو فئات.
وطالب أن تکون الکامیرات مفتوحة على الإنترنت لیرى العالم حقیقة ما یجری فی المسجد الأقصى المبارک.
وفی السیاق ذاته، قالت مصادر مطلعة إن من ضمن الوضع القائم فی الأقصى، عدم دخول الشرطة والقوات الخاصة وحرس الحدود إلى الأقصى، والعمل على الأبواب الخارجیة للمسجد.
وأضافت إن على سلطات الاحتلال العمل على احترام حراس المسجد الأقصى المبارک، وعدم التعرض لهم، والعمل على عدم إیذائهم، ومنع عملهم، واعتقالهم.
کما أن على سلطات الاحتلال إلغاء کافة العقوبات وأوامر الإبعاد عن المسجد الصادرة بحق عدد منهم، وفق المصادر.
وحسب المصادر، فإن عشرات الکامیرات تراقب کل ما یدور فی المسجد الأقصى، وکذلک على الأبواب الخارجیة، إضافة للبالونات والمناطید الحراریة التابعة للاحتلال، حیث یمکن رصد الانتهاکات فی الواقع.
وأوضحت المصادر أنه لابد من دحض ونفی وتکذیب کل من تلک التسریبات وبالونات الاختبار العقیمة والفاشلة عن مفهوم الأقصى، وحدوده المعروفة منذ مئات السنین، ومساحته البالغة 144 دونما، وأن المسجد للمسلمین فقط ولا یجوز تجزئته.