ذکر الشیخ علی النجفی فی کلمة له خلال أمسیة حسینیة ان "مشروع الإصلاح الذی ضحى من اجله الامام الحسین (علیه السلام) یجب ان یستمر، هذا المشروع الذی سینتهی بان تکون الأرض قد ملئت عدلا وقسطا بعدما ملئت ظلما وجورا".
وأوضح ان "من یشارک بإصلاح نفسه ومجتمعه واحیاء هذا المصاب هو شریک فی هذا المشروع"، مبینا ان"العراق یعیش ظروفا خاصة، ومشاکل سیاسیة واقتصادیة وامنیة کما یحاول البعض سرقة هویة البلد بشتى الوسائل والمآرب".
وتابع انه "مع هذه الظروف یقف أبناء القوات الأمنیة والحشد الشعبی وکل القطعات العسکریة المساهمة بتحریر الأراضی من دنس الدواعش لتقدیم العطاء والتضحیة، وعلینا ان نکون بمقدار المسؤولیة امام الذین اخذوا الدرس الحقیقی من قضیة الحسین (علیه السلام) وتربوا تحت هذا المنبر ، لولا منبر الحسین لما توفق اغلب هؤلاء المجاهدین ".
وأضاف " لو لم یزرع هذا المنبر المبارک حب الحسین(علیه السلام) والفداء والتضحیة والإباء والشموخ لما صنعوا ما صنعوه الیوم فی تحقیق الانتصارات على الأعداء".
وختم الشیخ علی النجفی حدیثه بالقول "ونحن فی هذه الأیام نشکر الله تعالى على الانتصارات ونساله النصر للمقاتلین والشفاء العاجل للجرحى ".