
قال الناطق باسم حرکة حماس سامی أبو زهری إن إعدام الاحتلال الفتاة دانیة ارشید فی الخلیل دلیل على استمراره فی جرائم الإعدامات المیدانیة وکذبه فی ادعاء الرغبة فی التهدئة المیدانیة.
وأضاف أبو زهری، أن هذا "التصعید الإسرائیلی هو نتیجة طبیعیة للغطاء الأمریکی والخذلان الرسمی العربی".
واعتبرت الحرکة أن أی "دعوات للتهدئة مع الاحتلال فی ظل هذه الجرائم تمثل تواطؤًا مع الاحتلال، وجریمة بحق الشعب الفلسطینی".
وتظهر دراسة إحصائیة صادرة عن "مرکز القدس لدراسات الشأن الإسرائیلی"، ومقره مدینة رام الله، أن الاحتلال بات یعدم بشکل یومی طفلا أو فتاة فلسطینیة، حیث بلغت نسبة الأطفال الذین أعدمهم الاحتلال خلال انتفاضة القدس 35%، من عدد الشهداء البالغ عددهم 57 شهیداً منذ اندلاع الانتفاضة فی الأول من أکتوبر الجاری.