أکد المشارکون فی الوقفة التضامنیة مع انتفاضة القدس خلال هذه التی أقیمت فی مقر جمعیة المعلمین الکویتیة مساء الاثنین دعمهم الکامل لـ"انتفاضة القدس"، ومطالبة الحکومة الکویتیة ومجلس الأمة بالتحرک الفوری لتقدیم الدعم بکل الأشکال.
وسجل رئیس البرلمان العربی ونائب مجلس الأمة الکویتی السابق الدکتور علی الدقباسی شکره من القلب للأطفال الفلسطینیین، الذین أعطوا کل الأمة دروسا فی الصمود بالأجساد أمام الآلة الصهیونیة.
وأکد الدقباسی أن الوقفة التضامنیة فی الکویت جزء من إرادة الأمة "الفولاذیة"، حیث إنها جاءت لتأکید الرفض التام لأی محاولة للتنازل عن القدس والمسجد الأقصى، مشیرا إلى أن الکویت ستبقى دائما مساندة للشعب الفلسطینی وقضیته ولن تتنازل عن الرایة الفلسطینیة.
وفی کلمته قال الداعیة الکویتی محمد العوضی إن ما یجری فی فلسطین الآن فاجأ الجمیع من ناحیة تنفیذ العملیات والأوقات التی یتم اختیارها، مضیفا أن ما یجری للفلسطینیین هو بسبب مؤامرات عربیة عقدت خلال اجتماعات داخلیة وخارجیة.
وانتقد العوضی التخاذل العربی تجاه القضیة الفلسطینیة مؤکدا أن "حذاء أی طفل فلسطینی یواجه جنود الاحتلال أشرف من ترسانة أسلحة العالم".
وأوضح العوضی أن رغبة الکنیست الصهیونی فی تهوید القدس وتقسیم المسجد الأقصى زمانیا ومکانیا لیس بالأمر الجدید، حیث إن وثائق کشفت رغبة اللیکود "الإسرائیلی" فی التقسیم، وأنهم یعملون بضوء أخضر منحهم إیاه سیاسیون عرب من "تحت الطاولة".
ووجه المنسق العام لملتقى القدس الثقافی جهاد جرادات تحیة "عز وإجلال وفخر" للمرابطات والمرابطین فی المسجد الأقصى، مشیرا إلى أن الوقفة التضامنیة فی الکویت جاءت لتؤکد أن الفلسطینیین لیسوا وحدهم، بل الجمیع یدعم صمودهم.
وفی الختام، تلا ممثل جمعیات النفع العام الکویتیة والأمین العام للجنة أنصار القدس محمد الفضلی بیانا عبر فیه عن تأیید ودعم الجمعیات واللجان الشعبیة المطلق لـ"الانتفاضة" الفلسطینیة، داعیا الحکومات العربیة للعمل الجاد والفاعل لدعم المقاومة المشروعة فی فلسطین.