إستقبل نائب الأمین العام ل"حزب الله" سماحة الشیخ نعیم قاسم الیوم، وفدا قیادیا من "الجبهة الدیمقراطیة لتحریر فلسطین" برئاسة نائب الأمین العام للجبهة فهد سلیمان، بحضور مسؤول الملف الفلسطینی الحاج حسن حب الله ومعاونه الشیخ عطا الله حمود، وجرى خلال اللقاء البحث فی آخر المستجدات على الساحة الفلسطینیة والعربیة.
ونقل الوفد لقیادة "حزب الله" تحیات الأمین العام للجبهة، مؤکدا على "دعم خیار المقاومة والوحدة الوطنیة فی ظل إنتهاکات العدو الیومیة من قتل وحرق وإعتقال للمدنیین والأبریاء، لکونهما أقصر الطرق لإنهاء الاحتلال والاستیطان وإقامة الدولة الفلسطینیة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئین".
وحیا الطرفان "إنتفاضة الشعب الفلسطینی الباسلة فی وجه الاحتلال، کما نددوا بالصمت الدولی حیال ممارسات قطعان المستوطنین فی القدس والضفة وأراضی 48 ومسلسل التهوید الذی یطاول مسجد الأقصى والأحیاء والقرى والمدن الفلسطینیة ومصادرة ما تبقى من أملاک وأراضی ومؤسسات فلسطینیة بدعم أمریکی وصمت عربی فاضح من قبل هذا العدو الذی داس على کل القیم الإنسانیة والأخلاقیة".
من جهته أکد الشیخ قاسم أن "القضیة الفلسطینیة هی الأساس فی الصراع القائم فی المنطقة، سواء کان الشرق الأوسط الجدید أو مواجهة المقاومة أو الحدیث عن تعزیز قدرة (إسرائیل) فی المنطقة".
ودعا الى "بذل کل الجهود لتوحید الصف وإنهاء الانقسام بین حرکتی "حماس" و"فتح" فی تعزیز دور المصالحة لما لها من إنعکاس إیجابی فی الداخل الفلسطینی"، مشیرا إلى أن "صمود أهلنا والمقاومة أمام غطرسة العدو وعدوانه أکَّد صوابیة المقاومة لتحریر الأرض ودحر الاحتلال".