أکد رئیس المجلس السیاسی فی "حزب الله" السید إبراهیم أمین السید ، أن "المقاومة الشریفة التی تقاتل التکفیریین على طول السلسلة الشرقیة وفی الداخل السوری هی التی فرضت على الأمیرکیین وغیرهم أن یدعى لبنان لمحادثات حول سوریا فی فیینا، ولیس الالتزام بسیاسة النأی بالنفس".
وقال خلال احتفال تأبینی أقامه الحزب لمناسبة مرور اسبوع على وفاة "فقید الجهاد والإعلام السید علی محمد الحسینی"، فی مجمع سید الشهداء فی الهرمل، فی حضور نواب من تکتل بعلبک - الهرمل، علماء دین وحشد من الفاعلیات والأهالی: "أن الذی فرض لبنان على خریطة الاهتمام والفاعلیة والتأثیر فی مجریات أحداث المنطقة، هم هؤلاء الشباب وهذا الجیل من أبنائکم الذین غیروا مجریات التاریخ والمنطقة عسکریا وأمنیا وسیاسیا".
وأشار الى "أننا موجودون فی معرکة مصیریة کبرى تتعلق بمستقبلنا ووجودنا وکراماتنا وأعراضنا وحریتنا واستقلالنا وبقیمتنا الانسانیة، وأننا مهددون فی وجودنا کبشر، وندافع فی هذه المعرکة عن هذا الوجود والمستقبل والدین بکل شرف وافتخار، وأن الذین یحضرون ویقاومون فی المعرکة هم أولادکم وجیلنا وشبابنا الذین یواجهون أعداء یهددون العالم".
أضاف: "أن المقاومة استطاعت أن تخرج شبابنا من إطار المشاکل والأزمات ووضعتهم فی المکان والمرتبة الصحیحة والمکانة الراقیة العالیة التی هی الجهاد والمقاومة والنصر، وهم وعوائلهم مفخرة هذه المقاومة التی جعلتهم رجالا فی مستوى معرکة الحق العالمیة".