قال آیة الله خامنئی لدى إستقباله وزیر الخارجیة وسفراء ومسؤولی البعثات الدبلوماسیة الایرانیة، أن الأهداف الإیرانیة فی المنطقة تختلف عن الأهداف الأمیرکیة بـ 180 درجة، ولا معنى لإجراء مفاوضات مع واشنطن حول القضایا الاقلیمیة.
واعتبر آیة الله خامنئی ان اتخاذ الدول الاخرى القرار حول النظام السیاسی فی سوریا بدعة خطیرة لا ترضاها ای حکومة فی العالم، مضیفا ان اجراء الانتخابات هو السبیل الى حل الازمة السوریة وینبغی قطع الدعم المالی والعسکری عن المسلحین، مضیفا ینبغی إیقاف الحرب والفوضى فی سوریا أولا لیستطیع الشعب السوری إختیار من یریده فی أجواء آمنة وهادئة.
وحول العراق قال ایة الله خامنئی: ان تقسیم العراق إلى مناطق للعرب الشیعة وللعرب السنة وللکرد یتعارض مع مصالح الشعب ولا یمکن تنفیذه ولامعنى له.
وفی ما یخص الیمن شدد قائد الثورة الاسلامیة على ضرورة وقف الجرائم السعودیة فی الیمن فورا مشیرا الى ان بدء الحوار الیمنی الیمنی یمکن أن ینهی الصراع فی هذا البلد.
وأکد ان السعودیة تتدخل عسکریا بالیمن بذریعة طلب الرئیس الیمنی الفار ولاتستجیب لطلب الرئیس السوری بوقف دعم المسلحین.
وشدد قاد الثورة الاسلامیة على ان مبادئ سیاسة ایران الخارجیة تبتنی على الدستور الایرانی وترتکز على دعم مستضعفی العالم وطرد الاستعمار والحیلولة دون نفوذ الاجنبی فی مختلف السوح وحفظ الاستقلال والدفاع عن حقوق کافة المسلمین وعدم الرضوخ للقوى السلطویة واقامة علاقات سلمیة متبادلة وعدم التدخل فی الشؤون الداخلیة لباقی الشعوب