قال المفکر الإسلامی السید سامی خضرا فی حوار مع قناة المیادین إن "عدم الثقة بالنفس هو السبب الرئیس فی تخلف المسلمین وذلک لا یعنی عدم الثقة بالفرد بل یعنی عدم الثقة بالمرجعیة الثقافیة والعقائدیة والشریعیة والتاریخیة".
وأضاف السید خضرا أنه "یجب تناول الأمور الواقعیة والحقیقیة لحل مشاکل الأمة الإسلامیة"، مؤکدا أنه" لابد من دراسة عمیقة فی الدور العسکری والثقافی والفکری فی تاریخ الإسلام وقضیة فلسطین والمجاهدین الذین رفعوا شعار الاسلام، نحن نجهل الکثیر من قضایا وتاریخ الأمة الإسلامیة ".
وأضاف أننا "مشکلتنا فی عقدة النقص لذلک لا نستطیع أن نقف أمام الغرب ونظن أننا منهزمون دائما".
وبین أن "هناک مئات القنوات العربیة لا تقدم شیئا إلى الامة العربیة وإذا جائنی شخص غیر مسلم وطلب منی أن أعرّف له فضائیة دینیة والله إنی اخجل وقد لا یصلح منها ما قد یعد على اصابع الید".
وتابع السید سامی خضرا أن "باقی القنوات فهمها محاربة الاسلام وهی تکرّه الإسلام ولم تنشأ إلا لتنفر الناس من الاسلام".
وتابع أن "هناک مئات الاختصاصیین المسلمین خارج بلاد الاسلام، ولا یقل نسبة الاساتذة المسلمین فی الغرب عن خمسة بالمئة"، معلنا أن "المسؤولون هم الظالمون الذین ینفقون الملیارات للفضائیات بدل أن یستوعبوا هؤلاء الاختصاصیین ویبنوا مراکز بحوث".
وأکد أن "الذین یحکمون المسلمین لا یفهمون شیئا وهم لا یستطیعون أن یقرأوا، فکیف یستطیعون أن ینشأوا الجامعات العربیة"، معلنا أن " حکّامنا علموا شعوبهم على عدم الاحترام، نحن نعیش عقدة الانهزامیة".
وختم المفکر الإسلامی کلامه بقوله "إن أکبرمشکلة نواجهها هی مشکلة الوهابیة".