14 November 2015 - 10:25
رمز الخبر: 11675
پ
جبهة العمل المقاوم:
رسا - إعتبرت جبهة العمل المقاوم أن "تفجیر برج البراجنة لیس استهدافا لمنطقة أو طائفة معینة، بل هو استهداف لکل المسلمین واللبنانین، خاصة مع إعلان أن إثنین من المنفذین من الفلسطینیین، لإیقاع الفتنة بین المخیمات ومحیطها، وبین المسلمین".
جبهة العمل المقاوم

 

دان رئیس جمعیة "الوسط الاسلامی اللبنانی" الشیخ حسین اسماعیل، "الانفجارین اللذین استهدفا المواطنین الابریاء فی منطقة برج البراجنة فی ضاحیة بیروت الجنوبیة"، وشجب "العمل الاجرامی الآثم بحق اهلنا الامنین التی ترفضه کل الادیان السماویة والشرائع وحقوق الانسان".

 

ورأى ان "هدفه زعزعة الاستقرار والأمن فی لبنان وزرع الفتنة بین الطوائف والمذاهب"، داعیا الى "رص الصفوف والتکاتف والتضامن فی ما بینها ضد الارهاب الذی یهدف الى ضرب العیش المشترک والوحدة اللبنانیة بین اللبنانیین".

 

وختم: "آن الآوان للمسؤولیین السیاسیین فی لبنان الاسراع والجلوس الى طاولة الحوار، لتفویت الفرصة على العابثین بوطننا الغالی لبنان". وتقدم من عوائل الشهداء بأحر التعازی وبالشفاء العاجل للجرحى.

 

من جهتها دانت "جبهة العمل المقاوم" فی لبنان فی بیان الیوم، "التفجیرین الآثمین فی برج البراجنة - ضاحیة بیروت الجنوبیة، اللذین ضربا المواطنین الأبریاء الآمنین فی أسواقهم وبیوتهم ولم یوفر أحدا، کبیرا أو صغیرا، رجلا أو امرأة، سنیا أو شیعیا".

 

وإعتبرت أن "هذا الاستهداف هو لیس لمنطقة أو طائفة معینة، بل هو استهداف لکل المسلمین واللبنانین، خاصة مع ما تم إکتشافه من متفجرة فی طرابلس، ومع إعلان أن إثنین من المنفذین من الفلسطینیین، لإیقاع الفتنة بین المخیمات ومحیطها، وبین المسلمین. ولکن وعی جمهور المقاومة والاستنکار الکبیر الذی حصل من جمیع الأفرقاء فوت هذه الفرصة على من یحفر للفتنة".

 

واشارت الى ان "عملیة التفجیر هذه تبین أن هؤلاء الإرهابیین لا دین ولا مبادىء ولا أخلاق لدیهم، وأن الإسلام الذی یدعون الانتساب إلیه هو بریء منهم ومن أفعالهم وإجرامهم، فالإسلام دین الرحمة المهداة، ولیس دین القتل والذبح والحرق وقطع الرؤوس وإرتکاب المجازر".

 

وختمت: "المطلوب هو الاستمرار بالالتفاف والتکاتف الوطنی دائما ولیس مرحلیا لتفویت الفرصة على المجرمین ومن خلفهم من دول وأجهزة توفر لهم الدعم المادی، وتسهیل مرور المقاتلین وتسلیحهم فی سوریا والعراق ومصر ولیبیا وغیرها من الدول التی تواجه جرائم الإرهاب والإرهابیین".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.