أدان العضو السابق فی البرلمان الباکستانی، "السید ناصر علی شاه"، بشدة عملیات إغتیال الشیعة فی مختلف الدول خاصة أفغانستان، وباکستان، معزیاً بإستشهاد سبعة من الشیعة الأفغان الأبریاء ضمن إحدى عملیات الإغتیال.
واعتبر السید "ناصر علی شاه" السیاسات الإستعماریة بأنها إحدى أسباب وقوع هذه الکارثة الرهیبة، مضیفاً أن ذبح سبعة من النساء والأطفال الأفغانیین کان کارثة ومصیبة ألیمة بالنسبة إلى العالم الإسلامی، وأن فشل السیاسات الإستعماریة ربما یعد السبب الرئیسی لوقوع مثل هذه الأحداث.
وأکد أن أمیرکا ورغم کل إدعاءاتها لم تتمکن بعد من إقرار الأمن فی أفغانستان بل وأن وتیرة العنف فی هذا البلد تزداد یوماً بعد یوم، لافتاً إلى أن السیاسات التی یتابعها قادة أمیرکا تهدف إلى السیطرة علی العالم الإسلامی، ومنع نشر الإسلام فی العالم.
وفی إشارة له إلی الحرب التی قدشنها تنظیم داعش الإرهابی داخل الدول الإسلامیة، أکد أن داعش یشکل الیوم جرحاً کبیراً على جسد العالم الإسلامی، وأنه لم یوجه منذ بدایة ظهوره أی ضربة للکیان الصهیونی بینما نراه الیوم فی أفغانستان یقوم بذبح النساء والرجال.
وشدد السید ناصر علی شاه علی أن جماعة داعش الإرهابیة تتابع هدفین رئیسیین هما القضاء على العالم الإسلامی، وتشویه سمعة دین الإسلام المبین، ولم تکن بصدد تحقیق أهداف إیجابیة منها إنقاذ الفلسطینیین المسلمین المحترقین منذ سنوات فی نار الإعتداءات الصهیونیة.