قال السید مقتدى الصدر بشأن توجیه رسالة الى الحکومة المصریة والقائمین على الشأن الدینی لا سیما الازهر الشریف عن اقامة العزاء لسبط النبی الحسین (علیه السلام) فی ذکرى اربعینیته "اوجه کلامی بعد التحیة والسلام الى الازهر الشریف والاب الکبیر للمسلمین الى العمل من اجل اعطاء الحریة للمذهب الشیعی الاسلامی باقامة شعائره المشروعة بما لا یتعارض او یسبب الاذى للاخرین".
واضاف السید الصدر "اوجه ندائی للحکومة المصریة الموقرة والتی لازالت تتصف بالاعتدال وبأبوتها للشعب بکل طوائفه، ان تسعى الى حمایة اتباع اهل البیت من اجل اتمام شعائرهم المشروعة فی ما یخص امامهم وامامکم الحسین (علیه السلام)"، مشیرا الى ان "الامام الحسین سبط النبی وممثل الانسانیة والجهاد وموقد الثورة ضد الظلم والطغیان، فهو سید الانسانیة جمعاء بلا فرق بین مذهب دون مذهب او دین دون دین اخر".
واعتبر السید الصدر انه "اذا اقیمت تلک الشعائر فإن مصر ستکون هی الاکبر من دول الاعتدال السیاسی والعقائدی والدینی".