أوضح محمد عبد السلام خلال مؤتمر صحافی "أنه بناء على ما اتُفق علیه، تتوقّف الاعتداءات یوم 14 دیسمبر الجاری".
وقال عبد السلام بأن “النقاط السبع هی الأرضیة الصلبة لأی مفاوضات حول الیمن”، مشیرا إلى أن “الوفد استلم مسودة من الأمم المتحدة لتکون أرضیة لحوار سویسرا، وقدّم الملاحظات علیها”، مطالبا بوقف العدوان وفک الحصار واستئناف الحوار السیاسی ومواجهة الارهاب".
وأوضح عبد السلام أن المسودة الأممیة النهائیة للحوار “لم تستوعب الملاحظات حول مکافحة الارهاب”، ولکنه قال “إن الوفد سیتوجه الى جنیف للعمل على وقف إطلاق النار والوصول إلى حل جذری للأزمة الیمنیة”، مبیناً لأن “العدوان السعودی الأمیرکی على الیمن لم یحقق شیئًا سوى القتل والحصار والتدمیر”.
وأضاف عبد السلام “أن الدولة مطلب الجمیع، وهی أساسیة ومبدئیة، ولا أحد یرید إفراغ الدولة أو السیطرة علیها”.
وفی الشأن الحکومی، شدّد عبد السلام “أن أی حکومة غیر الحکومة الوطنیة لن تکون قادرة على تنفیذ نتائج الحوار”.
وفیما یتعلق مواجهة الإرهاب، لفت عبد السلام “أنه على الرغم من وجود تحالف دولی لمواجهة الإرهاب، إلا أن الوفد واجه صعوبة کبیرة فی إقناع الدول، ومن بینها الأمم المتحدة، ضرورة مواجهة تنظیمی داعش والقاعدة الارهابیین فی الیمن، وهو ما یظهر عکس ما تدعیه فی رغبتها بالقضاء على هذه العناصر التکفیریة”.
تجدر الإشارة إلى أن مفاوضات جنیف حول الیمن ستعقد یوم الثلاثاء القادم فی الخامس عشر من الشهر الجاری.