لفت نائب الأمین العام لـ"حزب الله" الشیخ نعیم قاسم الى ان "إیران هی نقطة ارتکاز لأمن الخلیج، وإیران بعد الثورة رصیدٌ کبیر للعرب وللمسلمین، حیث أسقطت مشروع العلاقة مع (إسرائیل) وأقفلت سفارتها فی إیران لمصلحة مشروع العلاقة مع القضیة الفلسطینیة وهموم العرب والمسلمین".
وخلال کلمة له فی الندوة التی أقامتها ممثلیة جامعة المصطفى "ص" العالمیة فی لبنان، فی مبنى الجمعیات حارة حریک، تحت عنوان: "الإدارة السیاسیة عند الفقیه الحاکم"، رأى ان "افتعال الضوضاء الذی تنتهجه السعودیة فی المقاطعة لا یغیِّر الواقع أبدًا، لأن السعودیة ارتکبت جریمة کبیرة بإعدام الشیخ نمر النمر، وهذه الجریمة هی وصمة عار على جبینها وجبین العالم المتحضر الذی یدَّعی العمل لحقوق الإنسان".
اضاف:"لقد کانت إیران دائمًا فی موقع المعتدى علیها ونجحت وتخطت کل المؤامرات، وسقط مفتعلوها. نحن نعتبر أن لا خیار أمام السعودیة إلاَّ أن تعود إلى تحکیم العقل والمصالح لتکون جزءًا من الحلول لا أساسًا بافتعال المشاکل المتنقلة، لأن هذه المشاکل سترتد علیها أولا وأخیرًا، وها هی تجربة رعایة الإرهاب التکفیری الذی انطلق من السعودیة وها هو یعود إلیها وربما نشهد تطورات کثیرة فی هذا المجال".