18 January 2016 - 18:59
رمز الخبر: 12148
پ
رسا - دان "حزب الله" الجریمة النکراء التی ارتکبها إرهابیو العصر فی منطقة دیر الزور السوریة والتی راح ضحیتها أکثر من ثلاثمائة مدنی فیما لا یزال المئات من الأهالی مجهولی المصیر.
علم حزب الله
 
دان "حزب الله" الجریمة النکراء التی ارتکبها إرهابیو العصر فی منطقة دیر الزور السوریة والتی راح ضحیتها أکثر من ثلاثمائة مدنی فیما لا یزال المئات من الأهالی مجهولی المصیر.
واعتبر فی بیان له إن هذا الإرهاب الحاقد له فی کل یوم ضحایا، متنقلاً من بلد إلى بلد، فلا یقف عند حدود، ولا یفرّق بین الطوائف والمذاهب، ولا بین الجنسیات والقومیات، یضرب فی کل قارة ویستهدف کل یوم مدینة، بحیث شهدت على أفعاله الوحشیة خلال الأیام الماضیة اندونیسیا فی آسیا، وبورکینا فاسو فی أفریقیا، وقبلها بأسابیع باریس وغیرها من المدن فی أوروبا، لیتحول إلى وباء أسود یزرع الموت والدمار حیثما یحلّ.
ولفت الى ان ما یستحق الإدانة أیضاً هو هذا الصمت العربی والدولی المریب على هذه المجزرة الدمویة، إذ لم یحرک سقوط هذا العدد الضخم من الضحایا الأبریاء مشاعر أولئک الذین لا یترکون فرصة تمرّ دون استثمارها فی اختراع الأوهام والأباطیل من أجل إطلاق حملات إعلامیة خبیثة وبعناوین خادعة، لیصبح حدث ما فی مدینة معینة مجاعة تسخّر لها کل الأبواق الإعلامیة دون أی أدلةّ مثبتة وبعیداً عن الحقائق الدقیقة، أما أعمال الإبادة الشاملة بحق بلدة بأکملها فتمرّ دون أی تعلیق وکأن دماء هؤلاء لا قیمة لها.
واشار الى إن جرائم القتل الجماعی التی یرتکبها إرهابیو داعش تجد فی صمت مدّعی الإنسانیة والمتباکین على حقوق الإنسان عنها أفضل غطاء لها، وهو ما یجب على کل القوى الحرة فی العالم أن تدینه وتعبّر عن رفضها له، کی یتم فضح المتکسّبین بالدم والمتاجرین بالأرواح البریئة على مستوى المنطقة والعالم.
الكلمات الرئيسة: حزب الله سوریا لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.