رسا - أعرب قائد الثورة الاسلامیة فی ایران آیة الله السید علی خامنئی، عن الارتیاح لما اثمرت عنه مقاومة الشعب الایرانی بوجه الحظر الظالم وتراجع الاطراف الاخرى امام جهود العلماء النوویین وجمیع المعنیین بالمفاوضات النوویة، داعیا لعدم الغفلة عن خدع امیرکا ونقضها للعهود.
حدد قائد الثورة فی رسالة جوابیة وجهها سماحته ردا على الرسالة التی تلقاها من رئیس الجمهوریة حسن روحانی بشان تنفیذ الاتفاق النووی، 5 نقاط أساسیة حول برنامج العمل المشترک.
اولا: ینبغی التاکد من التزام الطرف الاخر بتنفیذ تعهداته بصورة کاملة. تصریحات بعض الساسة الامیرکیین خلال الیومین او الثلاثة الاخیرة مثیرة للشکوک تماما.
ثانیا: یجب تذکیر جمیع المسؤولین الحکومیین بان حل مشاکل البلاد الاقتصادیة رهن بالجهود الدؤوبة والحکیمة فی جمیع القطاعات فی مسار الاقتصاد المقاوم وان الغاء الحظر غیر کاف لوحده لتحقیق الانفراج فی اقتصاد البلاد ومعیشة المواطنین.
ثالثا: ینبغی الالتفات فی الاعلام الى ان ما تحقق فی هذه المعاملة قد جاء بدفع اثمان باهظة. ان الکتابات والتصریحات الساعیة لتجاهل هذه الحقیقة والتی توحی بانها ممتنة للطرف الغربی، لا تتعاطى بصدقیة مع الرای العام.
رابعا: ان هذا القدر من الانجاز قد تحقق امام جبهة الاستکبار والغطرسة، کثمرة للمقاومة والصمود. ینبغی علینا جمیعا ان نعتبر هذا الامر درسا کبیرا لکل القضایا والاحداث فی الجمهوریة الاسلامیة.
خامسا: اؤکد مرة اخرى على عدم الغفلة عن الخدع ونقض العهود من جانب الحکومات الاستکباریة خاصة امیرکا فی هذه القضیة وسائر القضایا.
کما أعرب قائد الثورة فی الرسالة، عن ارتیاحه لما اثمرت عنه مقاومة الشعب الایرانی العظیم بوجه الحظر الظالم، وجهود العلماء النوویین فی المضی بهذه الصناعة المهمة الى الامام والمساعی الدؤوبة للمفاوضین، والتی ادت تالیا الى تراجع الاطراف الاخرى المعروفة بعدائها للشعب الایرانی، والغاء جانب من الحظر الظالم المفروض.
ووجه الشکر والتقدیر لرئیس الجمهوریة والوفد المفاوض ووزیر الخارجیة شخصیا ولجمیع المعنیین.
وختم قائد الثورة الاسلامیة رسالته بالابتهال الى الباری تعالى بأن یمن على رئیس الجمهوریة وسائر المسؤولین بالنجاح والموفقیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.