الشیخ همام حمودی:
رسا - أوضح الشیخ همام حمودی ان " الانتصارات الکبیرة لحشدنا الشعبی وقواتنا الامنیة وعودة النازحین والتعایش السلمی هی حصیلة بطولات وتضحیات جسیمة وتلاحم وطنی وهی مقدمة لتحریر الموصل ، مشدداً على " ان تشویه الحشد الشعبی مسعى مقصود ولا نسمح به وسنقف بقوة لمنعه".
ذکر المکتب الإعلامی للنائب الأول لرئیس البرلمان فی بیان الیوم الخمیس ان " الشیخ حمودی بین خلال استقباله السفیر الفرنسی مارک باریتی فی مکتبه ، ان ما حدث من تشویه ابتداءً منذ تفجیر مساجد بابل واحداث البصرة واعمال الخطف والقتل فی بغداد واخرها فی المقدادیة عملیة واضحة لمخططات سیئة "، مؤکداً " ان التصعید السیاسی وتحویل هذه الخروقات المرفوضة الى ازمة سیاسیة تخدم اصحاب المشروع السیء الذی یقف وراءه داعش ومن یدعمها ونتمنى ان ینتبه الى ذلک الحریصین على امن وسلامة العراق وشعبه " .
وطالب النائب الاول لرئیس المجلس " الصحفیین الدولیین بزیارة الأماکن والإطلاع عن قرب لاوضاع المدن المحررة ، مشیراً الى " إننا ماضون فی تحریر باقی المناطق واعادة النازحین واستقرارهم کما حصل فی تکریت والتی کانت رسالة بارزة لما بعد داعش ولتبدید المخاوف الموجودة ، داعیاً الامم المتحدة والمجتمع الدولی لاخذ دور حازم بإستئصال الفکر الارهابی وتعزیز مفاهیم السلام والتعایش بین الشعوب ".
وأشار البیان الى ان " السفیر الفرنسی أکد بدوره ان بلاده اتخذت اجراءات صارمة عدیدة ضد الارهاب کمنع الدخول الى المواقع المتطرفة ومنع الفرنسی الدخول للمناطق المشکوک فیها وسحب الجنسیة المزدوجة للمتطرف ، لافتاً الى ان عودة النازحین واستقرارهم وتلبیة متنطلباتهم ، عامل قوی أعاد الثقة بین مختلف العراقیین".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.