قال الشیخ محمد الصنقور خلا ل خطبة الیوم الجمعة، 22 ینایر، فی جامع الإمام الصادق بالدراز إنّ "لجوء المعنیین بالأزمة لتبریرها وتعلیقها على أسباب خارجة عن الید، فهو یدل على أنه لیس ثمة من جدیة فی معالجة الأزمة".
ورفض الشیخ صنقور دعوى "أن الأزمة الاقتصادیة طارئة، ولها صلة بهبوط أسعار النفط".
وتحدث عن ضرورة الاستثمار للعوائد النفطیة، وتنویع مصادر الدخل، مستنکراً لجوء الحکومة إلى أقوات الفقراء، وذوی الدخل المحدود من أجل سدّ العجز فی المیزانیة، متسائلا عن الإدخار المفترض أن تکون الحکومة اعتمدته فیما سبق.
وشدد الشیخ صنقور على أن "الأزمة لیست طارئة"، مشیرا إلى خلل عمیق، وأن "هناک جذوراً لها کشف عنه العجز"، مؤکدا على ضرورة حمایة الطبقة الفقیرة، وذوی الدخل المحدود من تبعات هذه الأزمة، وقال "لا ینبغی أن یکون الفقراء، وذوو الدخل المحدود؛ هم الجسر الذی نعبر علیه لتخطی أزماتنا".
وأوضح بأن "الاستقرار الذی یصنعه الإصلاح السیاسیّ سیوفر على البلاد الکثیر من النفقات".
کما أشار إلى "أهمیة الأخذ على أیدی المتورطین بالفساد".