النائب نواف الموسوی:
رسا - رفض عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوی أن "نکون ملحقین للنظام السعودی العدوانی المغامر"، معتبرا أن "الجهد الذی بذله وزیر الخارجیة اللبنانی جبران باسیل جهد مشکور، لأنه حاول الحفاظ على الحد الأدنى من الوفاق اللبنانی".
رفض عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوی أن "نکون ملحقین للنظام السعودی العدوانی المغامر"، معتبرا أن "الجهد الذی بذله وزیر الخارجیة اللبنانی جبران باسیل جهد مشکور، لأنه حاول الحفاظ على الحد الأدنى من الوفاق اللبنانی".
وخلال حفل تأبینی فی بلدة بیت لیف الجنوبیة، اشار الموسوی الى ان "النظام السعودی بسیاسته هو من یهدد الوحدة الوطنیة اللبنانیة، ویعطل المؤسسات الدستوریة بسیاسة القائمة على تألیب اللبنانیین على بعضهم البعض"، لافتا الى "اننا نسعى ما أمکن إلى تجسیر الفجوات بین المواقف السیاسیة وصولاً إلى موقف لبنانی یکون شاملاً وإجماعیاً یخرج اللبنانیین من الأزمات التی تحیط بهم".
ورأى الموسوی انه "إذا کان هناک الیوم من حاجة لإصلاح فی القضاء فهی الحاجة إلى إصلاح القضاء برمته، ونبدأ من القضاء العدلی إلى القضاء المدنی والجزائی إلى آخره من قبل المحکمة العسکریة، ولنبدأ من خلال التشدید بالعقوبات على المتورطین فی العمالة للعدو الصهیونی، ومن خلال تنفیذ أحکام الإعدام بعملاء (إسرائیل) والإرهابیین".
واوضح ان "من یرفع شعار مکافحة الإرهاب لیس جدّیاً فی مواجهة الإرهابیین ومکافحتهم"، متسائلا "هل یعقل أن تحالفاً من سبعین دولة لم یستطع توجیه ضربات ساحقة للمجموعات التکفیریة، فی حین أننا نحن وحلفاؤنا وجّهنا فی وقت أقلّ من هذا بکثیر ضربات أدّت إلى تغییرات جوهریة فی المیدان السوری والعراقی؟".
وأکد الموسوی انه "لو کانت تلک الدول والأنظمة جدیة فی مواجهة التکفیریین، لکنا أنجزنا الکثیر إن لم نکن قد تمکّنا من القضاء علیها، ولکن حتى هذه اللحظة لا زالت الإدارة الأمیرکیة تستخدم المجموعات التکفیریة لتحقیق أغراضها، إن لم یکن فی محاولة إسقاط النظام والدولة السوریة لفرض شروطها على الحل السیاسی".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.