وزیر الصناعة اللبنانی:
رسا - لفت وزیر الصناعة حسین الحاج حسن إلى أنه "یأتی قرار السعودیة ضد "حزب الله" والمقاومة ولبنان فی نفس الفترات التی کثرت فیها الأنباء عن اللقاءات بین السعودیة والخلیج مع السلطات الاسرائیلیة"، موضحا أن "هذه اللقاءات تؤکد الدور التکاملی بین أمیرکا و(اسرائیل) والسعودیة".
لفت وزیر الصناعة حسین الحاج حسن إلى أنه "یأتی قرار السعودیة ضد "حزب الله" والمقاومة ولبنان فی نفس الفترات التی کثرت فیها الأنباء عن اللقاءات بین السعودیة والخلیج مع السلطات الاسرائیلیة"، موضحا أن "هذه اللقاءات تؤکد الدور التکاملی بین أمیرکا و(اسرائیل) والسعودیة، بالاضافة إلى الأدوار المشبوهة للسعودیة".
جاء ذلک فی کلمة للحاج الحسن خلال لقاء الأحزاب والقوى الوطنیة دفاعا عن لبنان وجیشه و مقاومته، حیث لفت إلى أنه "القرار السعودیة یأتی تعبیرا عن الغضب الاسرائیلی والأمیرکی والسعودی"، موضحاً أن "هذا التکامل حاول إسقاط سوریا، السیطرة على الیمن وفلسطین بالاضافة إلى افتعال المشاکل والفتن فی لبنان ولکن ها هی فشلت وأخفقت".
وأکد الحاج حسن أن "السعودیة بقرارها هذا ستکتشف بعد حین أنها ستزید إخفاقا على إخفاقاتها"، مشیراً إلى أنه "الشعوب والدول تنتفض وتدین هذا القرار".
کما حیا الحاج حسن وشکر کل الدول والشعوب على المواقف النبیلة والملتزمة بخط المقاومة"، معتبراً أن "العروبة الحقیقیة هی الدفاع عن الفلسطینیین وأرضهم"، موضحاً أن "العروبة لا تتمثل بالتآمر على المقاومة أو دعم مشاریع التطبیع وإسقاط حق العودة للشعب الفلسطینی".
کما أکد انه "رغم کل الضغوط التی تتعرض لها المقاومة ماضون حتى التحریر الکامل لفلسطین وماضون بمواجهة مشاریع الفتنة والتجزئة"، مشیراً إلى "إننا ستتنصر بإذن الله بالعزیمة والثبات فی قمتنا".
کما لفت إلى "إننا سننتصر على الحقد السعودی من خلال تمسکنا بالمقاومة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.