20 April 2016 - 18:25
رمز الخبر: 12608
پ
قائد الثورة الاسلامیة:
رسا - أدان قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی خامنئی القرارات التی صدرت بفعل البترودولار ضد حزب الله متسائلا، ما أهمیة أن تصدر دولة فاسدة وعمیلة وخاویة بیانا عبر المال والدولارات النفطیة یدین حزب الله.
قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي
 
 اعتبر قائد الثورة الاسلامیة لدى استقباله الیوم الاربعاء اعضاء الاتحادات الطلابیة لمختلف انحاء البلاد ، موضوع الشباب بانه احد سوح المواجهة بین النظام الاسلامی والاستکبار مؤکدا ان الجهة المقابلة للنظام الاسلامی تسعى الى تغییر الهویة الدینیة والثوریة للشباب الایرانی وسلبه الامل والحیویة والحافز والسبیل الوحید للحد من هذه المواجهة الخفیة والمعقدة یکمن فی تربیة الشباب الملتزم والثوری والعفیف الذی یتمتع بالارادة والوعی والحافز والامل والفکر والشجاعة والتضحیة، تحت عنوان ضباط الحرب الناعمة.
 
 القوى العالمیة تتصدى لکل بلد یسعى الى الحفاظ على استقلالیته
 
ومن ثم استعرض القائد بعض مجالات المواجهة بین نظام الجمهوریة الاسلامیة وجبهة الاستکبار بقیادة امیرکا والصهیونیة واضاف : ان الاستقلال السیاسی للبلاد على الصعد السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة هو احد هذه المجالات، لان القوى العالمیة تتصدى لکل بلد یسعى الى الحفاظ على استقلاله والتصدی لها او الحیلولة دون نفوذها .
 
القوى العالمیة تتصدى لای بلد یسعى لتحقیق التطور دون مساعدتها
وراى آیة الله خامنئی ان موضوع التطور هو احد المجالات الاخرى للمواجهة بین النظام الاسلامی وجبهة الاستکبار وقال : ان القوى العالمیة تتصدى لای بلد یسعى الى تحقیق التطور دون مساعدتها لان مثل هذا التطور والتقدم سیکون انموذجا وقدوة للدول والشعوب الاخرى.
 
لو فسحنا المجال امام الاعداء فإنهم سیثیرون قضایا اخرى ضدنا غیر القضیة النوویة
 
وقال ان احد ابرز ما دفع القوى الاستکباریة للاصطفاف ضدنا، هو ان یروا دولة تتمکن من التوصل الى التقنیة النوویة الحساسة دون ان تعتمد على ای قوة کبرى متابعا القول : لو فسحنا لهم المجال، فإنهم سیثیرون قضایا اخرى ضدنا کالبایوتکنولوجیا والنانو وسائر القضایا العلمیة، ویطلقون الشبهات بشأنها، لانهم یعارضون ای تقدم علمی واقتصادی وحضاری للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
 
تواجدنا القوی على الصعید الدولی هو احد اسباب مواجهتنا مع الغرب
 
واضاف قائد الثورة الاسلامیة ان التواجد المقتدر لایران فی منطقة غرب اسیا والعالم والقضیة الفلسطینیة وموضوع المقاومة واسلوب الحیاة المبنی على القیم الایرانیة والاسلامیة هو من المجالات الاخرى للمواجهة بین الاستکبار والنظام الاسلامی منوها بالقول : ان انتشرت ثقافة الحیاة الغربیة فی ای مجتمع فان نخبة ذلک المجتمع ستتحول الى شخصیات خنوعة امام السیاسات الاستکباریة.
واشار القائد الى ان موضوع الشباب هو احد اهم مجالات الخلاف بین الجانبین وقال : نرى حالیا بان هنالک حربا ناعمة خفیة تجری فی خصوص موضوع الشباب احد طرفیها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والطرف الاخر امیرکا والصهاینة واذنباهم، واصفا الشباب والطلبة الجامعیین بانهم ضباط هذه الحرب واضاف : یمکننا ان نتصور فی هذه الحرب شکلین من الضباط بهویتین مختلفتین وبالتبع فان نتائج هذه الحرب ستکون مختلفة بناء على هویة کل من الضابطین.
 
الحرب الناعمة اشد خطورة من الحرب الصلبة
 
وشدد آیة الله خامنئی على ان الحرب الناعمة هی اشد خطورة من الحرب الصلبة مشیرا الى بعض تخرصات الاعداء وقال : فی بعض الاحیان نرى انهم یهددونا بالحرب والقصف، هذه مجرد تخرصات لانهم لا یمتلکون الامکانیات والجراة الکافیة للقیام بمثل هذا الامر، وان قاموا احیانا بمثل هذه الخطوة فانهم سیواجهون برد حاسم.
واشار الى ان النظام الاسلامی یواجه حالیا حربا ناعمة وان علینا ان نهجم ایضا بدل ان نکون مدافعین فقط وقال : ان کنا نحظى فی مقراتنا وسواترنا بضباط ملتزمین وثوریین من ذوی الارادة والوعی والمثابرة والفکر والشجاعة والتضحیة، فیمکننا التکهن بنتائج هذه الحرب.
وشدد القائد على ان الاصرار على التزام وزهد وطهر الشباب وابتعادهم عن الملذات لا یجب ان یکون ذریعة لوصفهم بالتحجر والتخلف وقال : ان الغرب لاسیما امیرکا یسعى الى ان یکون الشباب الایرانی عنصرا ملحدا وجبانا یفتقد الى الحافز والنشاط والامل وان یعقد الامل على العدو ویسیء الظن بقیادته وسنده، فی حین ان النظام الاسلامی یتطلع الى شباب هم على عکس ما یامل به الغرب.
 
لا قیمة لادانة حزب الله من قبل دولة فاسدة وعمیلة
واشار الى فشل جبهة الاستکبار امام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والحیلولة دون تقدمها ونمو قدرتها على مدى السنوات الـ37 الماضیة وقال : رغم وجود التهدیدات الحقیقیة والدعایة الاعلامیة، فان حزب الله الیوم یشکل مفخرة للعالم الاسلامی ولا قیمة لادانته على ورقة من قبل دولة فاسدة وعمیلة وخاویة وبالیة.
 
حزب الله وشبابه یتألقون کالشمس وهم فخر للعالم الاسلامی
والمح الى هزیمة الکیان الصهیونی امام حزب الله فی حرب الـ33 یوما ومقارنة هذا النصر بهزیمة الجیوش النظامیة لثلاث دول عربیة امام الکیان الصهیونی مؤکدا بالقول : ان حزب الله وشبابه یتألقون کالشمس وهم فخر للعالم الاسلامی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.