
وألقى الشیخ قاووق کلمة أکد فیها ان "خیار المقاومة هو الأسلم والانجح فی مواجهة التهدیدات الاسرائیلیة لأن لا القرارات الدولیة ولا الدیبلوماسیة ولا مجلس الأمن یردع اسرائیل عن تهدیداتها"، وقال: "نتعهد معا حمایة الانتصار والمقاتلة سویا لمواجهة أی عدوان اسرائیلی. لن یقاتل حزب الله وحده بعد الیوم واننا معکم".
وأضاف: "من یقول ان هذه المقاومة هی فئویة ومذهبین نقول له: من هنا قرب الحدود، ان المقاومة هی سنة وشیعة، معا یدا بید من أجل مقاومة اسرائیل".
وأکد عضو قیادة الجبهة فی اقلیم الخروب الشیخ زهیر جعید ان "السنة الى جانب اخوتهم الشیعة فی محاربة اسرائیل"، وقال: "بعد عدوان تمّوز، تعاهدنا ان نمضی سویا فی مقاومة اسلامیة لا سنیة ولا شیعیة، وجئنا الیوم الى هنا لنؤکّد ان فلسطین فی القلب لن ننساها، وأن لا فرق بین سنّی وشیعی، لأنّه ومنذ اربع سنوات هناک کم یحاول التفریق بین المسلمین. لقد قبر المشروع الامیرکی لزرع الفتنة المذهبیة فی لبنان". وختم: "لن نقول لکم نحن الى جانبکم فی المقاومة وانما نحن أمامکم".
بعد ذلک، توجه المشارکون الى بوابة فاطمة حیث أدوا صلاة الجمعة.
المصدر: الوکالة الوطنیة اللبنانیة للاعلام